الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016

احتجاجات على إغلاق إسرائيل فضائية فلسطينية

صحفيون في وقفة تضامن احتجاجا على إغلاق إسرائيل لفضائية "فلسطين اليوم" (الأناضول)
صحفيون في وقفة تضامن احتجاجا على إغلاق إسرائيل لفضائية "فلسطين اليوم" (الأناضول)
نظّم عشرات الصحفيين الفلسطينيين في مدينة البيرة القريبة من رام الله وسط الضفة الغربية اليوم السبت وقفة احتجاج تنديدا بإغلاق الجيش الإسرائيلي أمس فضائية "فلسطين اليوم"، بينما أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنفرنسا أوقفت بث فضائية "الأقصى" أيضا بناء على طلب إسرائيل.
ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمتها نقابة الصحفيين الفلسطينيين أمام مكتب فضائية "فلسطين اليوم" في البيرة لافتات تعبر عن التضامن مع الفضائية والعاملين فيها.
ودعا نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر في حديث للأناضول إلى وقف استضافة أي مسؤول إسرائيلي في وسائل الإعلام العربية احتراما لدماء الفلسطينيين والأسرى، مطالبا كل الاتحادات الدولية للصحفيين بعدم قبول عضوية أي نقابي أو صحفي إسرائيلي.
وأعلن أبو بكر سلسلة من الإجراءات، أبرزها دعوة المقرر العام للأمم المتحدة المفوض السامي لحقوق الإنسان للتحقيق في ما أسماه "الجرائم الإسرائيلية بحق الصحافة في فلسطين".
من جهته قال وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية محمود خليفة للأناضول "منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي نشهد تصاعدا وتزايدا في الاعتداءات الإسرائيلية بحق الإعلام الفلسطيني وحتى العربي والدولي"، ووصف هذه الاعتداءات بأنها باتت مقلقة للغاية.
وأضاف خليفة أن إسرائيل تريد إسكات الصوت الفلسطيني الحر بعد كشفه ممارساتها وجرائمها، مع إبقاء روايتها.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أغلق فجر أمس مكاتب فضائية "فلسطين اليوم" بالضفة الغربية، معلنا أنه قد تقرر إبقاء مقر الفضائية مغلقا وفق قانون الطوارئ 1945.
فضائية الأقصى
في الأثناء قال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم السبت إن وقف بث فضائية "الأقصى" على الأقمار الصناعية الفرنسية "يوتل سات" جاء استجابة لطلبٍ وجهه بنيامين نتنياهو للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في إطار الجهود الرامية لمكافحة التحريض الفلسطيني، حسب وصف البيان.
وأشار ديوان نتنياهو إلى أن السفارة الإسرائيلية في باريس أبلغت صباح اليوم السبت بأن شركة يوتل سات قد أوقفت بث قناة الأقصى.
وكانت فضائية الأقصى قد أكدت أن قمر يوتل سات أوقف بثها أمس الجمعة، وقال مدير دائرة الأخبار في القناة عماد زقوت إن حملة تحريض شرسة كبيرة تتعرض لها قناة الأقصى منذ بداية انطلاقتها، وبلغ الأمر ذروته عقب انتفاضة القدس الجارية.
وأضاف أن جميع هذه المحاولات لن تثني القناة عن تأدية واجبها وفضح جرائم الاحتلال، حسب وصفه.

احتجاجات برام الله على اعتداءات أمن السلطة

أمن السلطة يمنع مسيرة من الوصول لمقر الرئيس في رام الله عام 2014 (الجزيرة)
أمن السلطة يمنع مسيرة من الوصول لمقر الرئيس في رام الله عام 2014 (الجزيرة)
نظم عشرات الفلسطينيين في مدينة رام الله مسيرة للاحتجاج على ممارسات الأجهزة الأمنية الفلسطينية بحق العديد من المواطنين الذين حاولوا التعبير عن آرائهم، إضافة إلى الاعتداءات المتكررة من قبل هذه الأجهزة على المظاهرات السلمية طوال الأسابيع الماضية.
وعبر المشاركون الذين تقدمهم حقوقيون وشخصيات وطنية وإسلامية، عن استيائهم من هذه التصرفات القمعية، وطالبوا القيادة الفلسطينية بوضع حد لهذه السياسات التي من شأنها زيادة الشرخ الفلسطيني.
من جهتها دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما وصفتها بعمليات البلطجة التي تمارسها بعض مجموعات حركة التحرير الوطني (فتح) في الضفة الغربية ضد قيادات الفصائل الفلسطينية والتي كان آخرها الاعتداء على بعض قيادات حركة الجهاد الإسلامي في مدينة نابلس.
وحملت حركة الجهاد في الضفة الغربية الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسلطة الفلسطينيةوالأجهزة الأمنية المسؤولية عن أي خطورة يتعرض لها القيادي في الحركة الشيخ خضر عدنان جراء الاعتداء الذي تعرض له الليلة الماضية. 
وقال القيادي في حركة الجهاد طارق قعدان خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة رام الله إن تكميم الأفواه والإرهاب لن يجديا نفعا, وأضاف أن حركته في الضفة الغربية ليست ضعيفة ولن تقبل بتكرار حوادث الاعتداء على قادتها خاصة القيادي خضر عدنان.
وطالب قعدان السلطة والأجهزة الأمنية بتقديم كل من تورط بهذا الاعتداء والاعتداءات المتكررة إلى المحاسبة الحقيقية.
المصدر : الجزيرة