استقالة رئيس أمن مطار بيروت
ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية اليوم الاثنين أن رئيس جهاز أمن مطار بيروت وفيق شقير قدم طلب إعفائه من مهامه عقب حادثة العثور على أشلاء جثة تعود لشاب لبناني على إحدى عجلات طائرة متجهة في رحلة بين بيروت والرياض.
وكانت الوكالة قد أفادت بأنه تم تحديد هوية الشخص الذي عثر على جثته، بعد أن تعرف أفراد العائلة إليه من خلال الصورة.
واتضح أن الشخص المدعو "فراس حيدر"، والذي اختبأ في غرفة عجلات الطائرة لدى إقلاعها من مطار بيروت الدولي، يبلغ من العمر 17 عامًا، وهو من قضاء مرجعيون جنوب لبنان، ويقيم في منطقة برج البراجنة، وذكر شقيق القتيل أنه كان يعاني خللاً نفسياً وعقلياً، وهو متغيب منذ ثلاثة أيام.
وعثر عاملو الصيانة في مطار الرياض على جثة عالقة في صندوق إحدى عجلات طائرة تابعة للشركة الوطنية للخدمات الجوية السعودية (ناس).
سمعة لبنان الأمنية:
ورجحت هيئة الطيران السعودية أن يكون الشاب حاول الاختباء في صندوق منظومة العجلات أثناء إقلاع الطائرة من مطار بيروت. وصرح وزير العدل اللبناني إبراهيم نجار بأنه تم تحديد هوية الشاب بعد أن تعرف أفراد العائلة عليه من خلال صور أرسلتها السلطات السعودية.
وأثار الحادث تساؤلات حول أمن مطار بيروت، فيما قال النائب أحمد فتفت من الأكثرية بزعامة رئيس الحكومة سعد الحريري الاثنين: "الحادث خطير جدًا والخطر يكمن في أن يتمكن شخص من الوصول إلى طائرة أثناء إقلاعها".
وأضاف: "هذا الأمر يؤثر كثيرًا على سمعة لبنان الأمنية ولابد من اتخاذ إجراءات سريعة وجدية".