الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

يا قدسُ أنا قادمون


يا قدسُ أنا قادمون .زينة الدار

يا أرض من نور يا زهر من ياسمين يا أرض فيكي الخير يسقي الثوار يا فلسطين شجره بتنادي على الفدائين لحتى ظلل عليهم يا أرض فيكي فدائي باع أملاكه ليشتري بندقيه كل مافي الحياة مما نملك لا يساوي فيكي يافلسطينُ درهماً أمام بندقيه سا أقف لكي أبيع عمري وأشتري كفني لأجلك فلسطينُ وهل لي أن أصبح بفلسطينَ على جبهة النضال أُحارب لأجلك يا حبيبتي ولؤلؤتي؟؟ خذوني إلى هناك إلى أرض المجدل إلى أرض الخليل ونابلس وجنين إلى حيفا أرحلو بي إلى هناك لعلي في حيفا وعكا أُعانق الجبال الخُضر فيها ها أنا أربعون عاماً ونيفا أتشوق إليك فلسطينَ في أرض الرملة أبحثُ عن بيت جدي وعن عقال جدي وحاكورته وكرمه أقول تلك هي أرضُ جدي التي زرع بها وأسقى النبت بها خذوني إليها أيُها الرفاق كي أبحث عن طفولتي التي فقدت وعن أهلي وعن بيتي المندثر تحت الأنقاض لا أرى فيها سوى الأسلاك التي أحاطت البلاد أشتاقُ فيها ألى أبناء حارتي إلى كُل زاويه فيها إلى كل زهره إلى كل نبته خذوني إلى وطني فلسطين يار فاق ..علني أموت فيها ميتت الأحرار أشتاق إلى أن أثبت فيها أني فلسطينيه لاتهاب الموت سا أزرعُ فيكي قطف عنباً وحقل الرمان وحقل البرتقال سيسألكم عني الكثير الكثير عند فارقي قولو أن قضيتي هي المقاومه لا فصال فيها وقضيتي هي بندقيتي التي حملتها قولو لهم أننا الثور الذين تنشقو الموت وهم أحرار قولو لهم أننا لم نجعل القضيه مجرد مسرحيه فلقد أثبتنا صدق القضيه بدماء الأحرار قولو لهم أن الذين باعو القضيه عاشو بمسرحيه وأنا لازلت أتقن الأدوار في أني قد قدمتُ كفني ونعشي على حياتي بلا ندم فالعدلُ هو روايتي وفلسطين هي طريقي الوحيد خبروهم أن لاتنازل عن طريقي مهما كان الثمن طريقي إلى فلسطين الأشواك سألبسُ إليها المنيه في أي مكان كنتم فيه أيها المرابطون المناظلون. .سأزرع نعشي في القدس و حيفا وفي نابلس والخليل وطولكرم وفي بيسان خبروهم أني سيفٌ في وجه الأعادي خبروهم أني من عشاق المنيه خبروهم أننا تحديناهم بلا إله إلا الله من أجل الحريه كسرنا قيود المحتلين بعزم و صبر وإراده نحنُ شعب الجبارين الطفل من بطن امو عم بنادي بدو يواجه العدو بالسكين طلبوا من الطفل إفادة رد بكلمة وحدة انا ابن فلسطين زينة الــــــــــــــــــــــــــدار .........................