الخميس، 8 ديسمبر 2016

موسكو وواشنطن "على وشك التوصل لاتفاق بشأن حلب"

  • قبل 21 دقيقة
سيدة سورية وسط حطام منزلها الذي هدمه القصف في حلب القديمةImage copyrightREUTERS
Image captionالصليب الأحمر الدولي يقول إن نحو 150 من المرضى والمصابين تم إجلاؤهم عن حلب القديمة
قال مسؤول روسي رفيع المستوى إن موسكو على وشك التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن وقف لإطلاق النار في مدينة حلب السورية المحاصرة.
وقال نائب وزير الخارجية، سيرغي ريابكوف، إنه تمت مفاوضات مكثفة بين موسكو وواشنطن، لكنه حذر من التوقعات الكبيرة.
ولا تزال قوات الحكومة السورية تتقدم سريعا في المناطق التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة في الأيام الأخيرة.
وكان المسلحون في المناطق المحاصرة في شرق المدينة قد طالبوا بهدنة لمدة خمسة أيام للسماح لهم بإجلاء المدنيين والمصابين.
وهناك مخاوف على عشرات الآلاف من السكان الذين يعيشون تحت القصف الذي يكاد يكون متواصلا.
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ووزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، في ألمانيا في أعقاب المحادثات التي أجرياها الأربعاء.
في غضون ذلك، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنه تم إجلاء نحو 150 مدنيا معظمهم من الذين يحتاجون رعاية طبية من مستشفى في حلب القديمة في أول عملية إجلاء رئيسية من القطاع الشرقي من المدينة السورية.
وقالت ماريان جاسر رئيسة بعثة اللجنة في سوريا من حلب "هؤلاء المرضى حوصروا في المنطقة لأيام بسبب الاشتباكات العنيفة".

"خطوة كبيرة"

وكان الرئيس السوري، بشار الأسد، قد قال إن انتصار جيشه في حلب سيكون "خطوة كبيرة" نحو إنهاء الحرب الأهلية التي استمرت خمس سنوات في البلاد.
صورة نازحين من شرق حلبImage copyrightEPA
Image captionأعداد كبيرة من سكان شرق حلب غادروا منازلهم بسبب القتال
لكنه أضاف أن هزيمة الجماعات المسلحة في مدينة حلب الشمالية، لن ينهي الصراع. ورفض الأسد أي هدنة، طالما تواصل قوات الحكومة تقدمها.
وقال الأسد إن الإرهابيين "يوجدون في كل مكان".
وأضاف الأسد في مقابلة مع صحيفة الوطن السورية "صحيح أن حلب ستكون فوزا لنا، لكن لنكن واقعيين، إذ إن هذا لا يعني نهاية الحرب في سوريا. لكنه سيكون خطوة كبيرة نحو النهاية. الإرهابيون يوجدون في كل مكان. وحتى لو انتهينا من حلب، فسنواصل حربنا عليهم."
صورة جنود سوريين في حي الشعارImage copyrightAFP
Image captionأفراد من قوات الحكومة يتفقدون حي الشعار بعد استعادته
وتقول ليس دوسيت، كبيرة المراسلين الدوليين، الموجودة في حلب إن الأحياء التي يسيطر عليها المسلحون في شرق حلب تتساقط سريعا، أسرع من المتوقع. ولا تزال ملامح القصة الكاملة من ساحة المعركة تظهر شيئا فشيئا. وتشهد المناطق التي زرناها على شدة القتال.
ولا يزال عشرات الآلاف من المدنيين محاصرين في الأحياء التي يسيطر عليها المسلحون في جنوب شرق حلب.
وقالت جماعات المسلحين إن السكان في خطر كبير، مضيفين أنهم سيوافقون على أي مبادرة للتخفيف من معاناتهم.
وقال أحد السكان إن الأحياء أصبحت مزدحمة جدا وهناك مخاوف من القبض على الأشخاص واحتجازهم وتعذيبهم حتى الموت.
وأخذت إمدادات الأغذية تنفد، وليس هناك مستشفيات عاملة، بعد أشهر من القصف العنيف.
وتسيطر قوات الحكومة حاليا على نحو 75 في المئة من شرق حلب. وترك المسلحون الأربعاء الأراضي التي كانت تحت أيديهم شمال شرق القلعة بعد تقدم القوات الحكومية، عائدين إلى الأراضي التي لا تزال خاضعة لهم في الجنوب.

مجلة تايم تختار ترامب شخصية عام 2016

  • 7 ديسمبر/ كانون الأول 2016
TrumpImage copyrightTIME
Image captionيأتي ذلك عقب الفوز غير المتوقع للملياردير الأمريكي على منافسته هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية
اختارت مجلة تايم الأمريكية الرئيس المنتخب دونالد ترامب ليكون شخصية العام في 2016.
ويأتي ذلك عقب الفوز غير المتوقع للملياردير الأمريكي على منافسته هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية.
وكتبت المجلة على غلاف عددها الذي اعلنت فيه عن فوز ترامب "دونالد ترامب: رئيس الولايات المنقسمة الامريكية."
وبعد الاعلان مباشرة ، قال ترامب لبرنامج "توداي" على قناة "ان بي سي" الأمريكية "أشعر بالفخر .. هذا الاختيار يعني لي الكثير".
وجاءت كلينتون في المرتبة الثانية في قائمة شخصيات العام، وقالت نانسي جيبس مدير تحرير المجلة الأمريكية إن الاختيار وقع على ترامب "دون تردد".
وقالت تايم إن ترامب نجح في اجتذاب الأمريكيين إلى السياسة مرة أخرى.
وقالت المجلة إن الشخصية التي تختارها شخصية العام - وهو تقليد درجت عليه منذ 90 عاما - "هي الشخصية التي كان لها التأثير الافضل او الأسوأ على احداث العام المعني."
وتساءلت رئيسة التحرير نانسي غيبس "ايهما سيكون الامر هذه السنة، الى الافضل ام الى الأسوأ؟"
ومضت للقول في مقال "إن التحدي الذي يواجه ترامب يتلخص في الاختلاف الواضح في البلاد حول الاجابة على هذا السؤال. كان عام 2016 هو عام صعوده، وسيكون عام 2017 هو عام حكمه، ومثله مثل كل القادة المنتخبين حديثا لديه فرصة لتحقيق الوعود ومخالفة التوقعات."
وتدعو المجلة قراءها إلى التصويت في مسابقتها السنوية على الشخصيات التي يرون أنها تستحق اللقب لكن القرار الأخير يكون لهيئة التحرير.
وجاء نايجل فراج الرئيس السابق لحزب الاستقلال البريطاني "يو كيب" ضمن القائمة للدور الذي لعبه في استفتاء خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي.