الاثنين، 9 مايو 2011

في دعوى قضائية.. محامي يزعم أن الرئيس مبارك مات منذ عام 2004


في دعوى قضائية.. محامي يزعم أن الرئيس مبارك مات منذ عام 2004








إذاعة حريتنا: هبه محسن
رفع محامي مصري دعوى قضائية ضد وزير العدل المستشار ممدوح مرعي بصفته وآخرين، متهمًا إياهم بتضليل الشعب المصري وإخفاء الحقيقة عنهم.
وفجر المحامي "حامد سيد مكي" مفاجئة مدوية، حينما أفصح في مذكرة الدعوى أن الحقيقة التي يخفيها وزير العدل ومن معه في الدعوى هي " موت الرئيس مبارك منذ عام 2004".
وفي مذكرة الدعوى التي -حصلت حريتنا علي نسخة منها- قال المحامي" إننا بصدد مواجهة خدعة محلية وعالمية كبري تكمن في خداعنا في استمرار حياة الرئيس مبارك، والذي فارق الحياة أثناء إجراءه لعملية إزالة سرطان بالأذن في ألمانيا يوم 16 يونيو عام 2004. على حد تعبير المحامي في الدعوى.
وأضاف المحامي أن الرئيس مبارك أجري هذه الجراحة في ألمانيا بشكل سري، وبعد وفاته أعلن الطبيب الذي أرج الجراحة أن مبارك توفي، ونقلت عنه هذا الخبر إذاعة مونتكارلو، وبعدها بدقائق إذاعته إذاعة إسرائيل، ثم إذاعة لندن، وبعدها التزمت جميع الإذاعات الصمت تجاه ها الخبر.
وتابع في المذكرة أنه بسبب هذه الوفاة المفاجئة وغير المتوقعة اتفقت السيدة سوزان مبارك قرينة الرئيس ونجليه علاء وجمال مبارك مع الدول ألمانيا إسرائيل وأمريكا علي إظهار بديل لمبارك، علي أن يحكم مصر قرينة الرئيس ونجليه من وراء الستار، مستشهدًا بواقعة "شجرة الدر" التي حكمت مصر وأخفت خبر وفاة زوجها عامين.
وأكد المحامي أن العملية الجراحية التي أجراها الرئيس مبارك في ألمانيا مؤخرًا كانت هي الأخرى "خدعة"، وقال " لماذا لا تذهب المستشارة الألمانية انجيلا ميركل لزيارة مبارك في المستشفي، لولا علمها بأنه البديل".
وبرر المحامي في الدعوى استمرار هذه الخدعة بأنه" من مصلحة الدول الغربية مع أمريكا وإسرائيل استقرار النظام المصري، بالإضافة إلي أن الخدعة إذا تم كشفها ربما يتم القبض علي قرينة الرئيس ونجليه".
وإليكم أجزاء من مذكرة الدعوى القضائية التي تقدم بها المحامي:-


سورية: الدبابات تدخل أحياء حمص وبلدة طفس

سورية: الدبابات تدخل أحياء حمص وبلدة طفس


2011/5/8 الساعة 15:08 بتوقيت مكّة المكرّمة




أفادت الأنباء الواردة من سورية بوقوع اشتباكات بين سكان مدينة حمص وقوات الأمن السورية فيما ذكر ناشطون سوريون أن دبابات الجيش اقتحمت أحياء بالمدينة التي شهدت احتجاجات مناوئة للرئيس السوري

بشار الأسد.


ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن ناشطين قولهم إن قوات الجيش السوري دخلت ليل السبت وفجر الاحد إلى عدد من الاحياء مثل باب السباع وبابا عمرو في حمص بعد قطع الكهرباء والاتصالات الهاتفية.


وأضاف الناشطون أن نيران رشاشات ثقيلة سمعت في هذين الحيين.


وكان 16 متظاهرا قد قتلوا في حمص يوم الجمعة الماضي عندما فتحت قوات الامن النار على تظاهرة وصلت الى باب دريب في وسط المدينة وذلك وفقا لمنظمة "انسان" السورية للدفاع عن حقوق الانسان.




قال ناشطون حقوقيون لوكالتي رويترز والفرنسية للأنباء ان وحدات من الجيش السوري اقتحمت مدينة بانياس بالدبابات خلال الليل وقامت بمهاجمة مناطق تحدت حكم الرئيس بشار الاسد.




في غضون ذلك ذكرت قناة الاخبارية السورية أن حافلة كانت قادمة من لبنان ومتوجهة إلى أدلب شمال سورية تحمل على متنها عمالا من مدينة ادلب تعرضت لإطلاق نار من مجموعات مسلحة قرب حمص وسط البلاد.


وأوضحت القناة أن إطلاق النار أسفر عن مقتل عشرة من ركاب الحافلة وإصابة سبعة اخرين تم نقلهم إلى مستشفيات حمص.


كما أكد مصدر موثوق لبي بي سي ان وحدات من الجيش السوري اقتحمت صباح الاحد بلدة طفس في محافظة درعا من أربعة محاور حيث سمع اطلاق نار، ولم يبلغ حتى الآن عن وقوع اصابات.


وذكرت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن شهود عيان أن ثمان دبابات على الأقل تابعة للجيش دخلت إلى البلدة التي يبلغ عدد سكانها 30 ألف شخص.


وأضاف شهود العيان أن قوات الأمن اقتحمت المنازل لاعتقال شبان من البلدة.


بانياس
وكانت السلطات السورية قد شنت يوم امس السبت حملة دهم واسعة في مدينة بانياس الساحلية بعد ان اقتحمت وحدات مدرعة تابعة للجيش السوري وقوات امنية المدينة ليل الجمعة وفجر السبت، واسفرت حسب ناشطين في مجال حقوق الانسان عن مقتل 6 اشخاص بينهم اربع نساء في المدينة وضواحيها.


ونقل احد سكان مدينة بانياس الساحلية السورية لبي بي سي ان الجيش وقوات الامن سيطرت في المراحل الاولى من العملية العسكرية على القرى المحيطة بمدينة بانياس وهي (المرقب والبيضة والبساتين) تحرك بعدها الجيش فانتشر في احياء بانياس وخاصة حي رأس النبع وسط اطلاق نار كثيف.




قوات الجيش والامن السورية انتشرت في المدن الرئيسية


ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مصدر عسكري قوله إن وحدات الجيش والقوى الأمنية تابعت ملاحقة من وصفتهم بالمجموعات الإرهابية في بانياس وريف درعا بهدف إعادة الأمن والاستقرار وتمكنت من إلقاء القبض على عدد من المطلوبين والإستيلاء على كمية من الأسلحة والذخائر التي استخدمتها تلك المجموعات للاعتداء على الجيش والمواطنين وترويع الأهالي.


وذكر شاهد عيان أن جنود الجيش السوري شرعوا في عمليات تمشيط واسعة للمدينة الواقعة على ساحل البحر المتوسط وفتشوا المنازل واحد بعد الآخر في عدد من المناطق السنية وقاموا باعتقال الكثيرين وخاصة في منطقة المرقب الواقعة على بعد نحو ميل من الجنوب الشرقي من بانياس ، وكذلك في قريتي البيدا والبساتين في الجنوب.


وأضاف الشاهد أن الجيش يحتل تل قلعة المرقب الأثرية المطلة على بانياس، وأن بانياس محاصرة الآن ومغلقة بحيث لا يمكن لأحد الخروج منها او الدخول إليها.


وقال إن عددا من القوارب الحربية شوهدت أمام سواحل بانياس التي سيطر الخوف على سكانها ، ويبدو أنهم كانوا يتوقعون الإقتحام من قبل لإن عددا كبيرا من القاطنين فيها قد غادروها وخاصة الأطفال والنساء.