السبت، 3 سبتمبر 2016


التنافس الأقوى بين فتح وحماس في "البيرة" - فتح تنافس حماس ونفسها في بيتونيا - و"الكوتا"تحسم رام الله وعدم اكتراث

التنافس الأقوى بين فتح وحماس في "البيرة"  - فتح تنافس حماس ونفسها في بيتونيا -  و"الكوتا"تحسم رام الله وعدم اكتراث
تاريخ النشر : 2016-09-02
 
رام الله – خاص دنيا الوطن : من محمود الفروخ

 تحمل المنافسة في الانتخابات المحلية على بلديات رام الله والبيرة وبيتونيا المزمع عقدها في الثامن من شهر تشرين أول القادم اهتماماً بالغاً وتنافساً حاداً لصناع القرار في النظام السياسي الفلسطيني، نظراً للموقع البارز والمؤثر لهذه البلديات في مركز صنع القرار السياسي، و لما تحمله من تنوع سكاني، وامتداد عمراني، إلى جانب ما تحويه من تشابك في المصالح بين كافة قطاعات المجتمع الرئيسة من جهة، ومجالس البلديات في المواقع الثلاثة المذكورة من جهة ثانية .

 رام الله

حيث ترشح في محافظة البيرة ورام والله 58 قائمه في كافة مدن وقرى وبلدات المحافظه من 66 هيئه محليه منها 19 بلديه و 47 مجلس قروي وتعتبر محافظة رام الله الاكبر في فلسطين من حيث عدد الهيئات المحليه ، وفيها 5 بلديات ذات اغلبيه مسيحيه فيما لم يقدم في 7 مجالس قرويه اية قائمه حيث لن تجرى بها الانتخابات في الثامن من تشرين الاول ، ويتوقع ان تجرى الانتخابات فقط في 29 هيئه محليه منها رام الله والبيره وبيتونيا .

و باغلاق باب الترشيح في محافظة رام الله والبيره فان 29 مجلسا قدمت من حركة فتح منها 22 قائمه حركة تحرر وطني و 7 قوائم باثتلاف وطني و باغلبيه ورئاسة فتحاويه ، حيث اصبح فوزها واعلان نتائجها قي حكم المؤكد بعد انتهاء فترة الطعن والتي تنتهي في الثاني من ايلول .
وفي مدينة رام الله ترشحت قائمتين فقط وهما  قائمة التحالف الديمرقراطي ومكونه من 14 عضوا , والثانيه كتلة ابناء البلد والمدعومه من حركة فتح ومكونه من 15 عضوا و يرأسها موسى حديد الرئيس السابق لبلدية رام الله ، علما ان مجلس بلدية رام الله يشمل 8 مسيحيين حسب المرسوم الرئاسي الخاص بالكوتا المسيحيه .
ومايميز انتخابات بلدية رام الله هذه المرة انه لايوجد تفاعل ولا اكتراث من قبل المواطنين بهذه الانتخابات حيث اكد العديد من المواطنين لدنيا الوطن  مقاطعتهم لها وعدم المشاركة فيها .

 البيره

 وفي مدينة البيره حيث يتوقع ان تكون المعركه الانتخابيه على اشدها بين حركتي فتح وحماس و ينظر لها باهميه بالغه , وتتجه لها الانظار في المحافظة , حيث تتنافس 3 كتل انتخابيه وهي حركة التحرر الوطني والبناء ( فتح ) تتكون من 15 عضوا وعلى راس القائمة المخضرم والناشط الاجتماعي والرياضي عزام اسماعيل ومنيف طريش والتي قررت حركة فتح حسم الصراع الانتخابي بالاسماء القويه والمراهنه عليه في البيره والمدعومه من العائلات وكوادر التنظيم واجلت مسالة ازمة الرئاسة الى ما بعد الانتخابات
 قائمة المستقلين والمدعومه من حركة حماس برئاسة محمد صرصور وهي في مواجهة قائمة حركة فتح وتتكون 12 عضوا اعتمد على تشكيلها من المستقلين والكفاءات المهنيه وتحت مظلة حركة حماس وتعتمد على انصارها التي دعموها في انتخابات 2005 واعضائها من الملتزمين انتخابيا , اضافة الى قائمة الاتحاد الديمقراطي و اليسار برئاسة جمال النمر وتتكون من 8 اعضاء تشكلت من اعضاء وممثلين عن العائلات في البيره وتخوض منافسه شديده في مواجهة فتح وحماس .

بيتونيا

 بيتونيا تخوض الانتخابات باربعة كتل انتخابيه منها كتلة بيتونيا المستقبل وهي الكتله الانتخابيه لحركة فتح ويراسها ربحى دوله رئيس بلدية بيتونيا السابق , واستطاعت حركة فتح حسم الخلاف على رئاسة قائمتها بين ربحي دوله وعرفات خلف الرئيس الاسبق لبلدية بيتونيا 

وكتلة بيتونيا المستقلة ويرأسها مصطفى قرط وهي مدعومة من حركة حماس ولكن فضلت الترشح بأسم مستقلة علما بأن كافة اعضائها من حماس.

وكتلة بيتونيا المستقبل ( تحالف اليسار) برئاسة عبد الكريم زيادة  , وكتلة لأجلك يابيتونيا برئاسة شاكر دولة وهو ابن عم رئيس قائمة كتلة فتح ربحي دولة وترشح مستقلا علما بأنه من كوادر حركة فتح في بيتونيا وربما سيساهم ترشحه مع عدد من كوادر الحركة في اضعاف قائمة الحركة الرسمية في هذه الانتخابات لصالح قائمة المستقلين القوية والمدعومة من حركة حماس .