الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016

مذكرات مؤتمر فتح الثالث

دنيا الوطن تسترجع مذكرات مؤتمر فتح الثالث
ارشيفية
تاريخ النشر : 2016-11-21
 
رام الله - خاص دنيا الوطن
عُقِد المؤتمر العام الثالث لحركة فتح بدمشق في أوائل سبتمبر عام 1971، جددت فيه الحركة ثقتها بلجنتها المركزية وتم انتخاب أشخاص جدد، وحددت مهام المجلس الثوري للحركة، وإقرار النظام الداخلي لفتح.

لكن الخطوة الأهم التي نفذها المؤتمر هي إقرار عضويات عربية في فتح لأول مرة بتاريخ الحركة.

القرارات السياسية للمؤتمر العام الثالث لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، المنعقد من تاريخ 31 آب 1971 الى 6 ايلول 1971

انتشرت فتح في أكثر من دولة ونمى حجم التنظيم مع الدعوة لزيادة أعداد الموالين للحركة، ودعا المؤتمر إلى بناء التنظيم المسلح، في مناطق تتواجد الفلسطينيين .

ولفت المؤتمر إلى اتساع حجم قوات العاصفة، وانتشار عملياتها في كامل الارض المحتلة، وتفعيل دورها على جبهات المواجهة في الأردن وسوريا ولبنان مع التركيز على أنها دخلت العمق الإسرائيلي وأصبحت تشكل خطرًا على وجود، مع التأكيد على التعبئة الثورة ضد المحتل.

وأكد المؤتمر العام الثالث على بروز حركة فتح عالميًا كواحدة من أبرز حركات التحرر في النصف الثاني من القرن العشرين، واعادة ظهور الشخصية الفلسطينية واستقلاليتها كممثل وحيد للشعب الفلسطيني في المجال العربي والدولي.


قرارات عامة دعا اليها المؤتمر الثالث

دعا المؤتمر إلى ضرورة تعميق الروابط وتقويتها مع الدول الاشتراكية وتوجيه التحية لها على مواقفها المؤيدة للكفاح الوطني، والمساعدات التي تقدمها للثورة، والسعي الحثيث لإقامة علاقات اقوى مع حركات التحرر في العالم وتبادل الخبرات معها، تحديدا دولة الصين الشعبية والحزب الشيوعي الحاكم,

وأكد بيان المؤتمر على ان فتح تنظر الى كل نضال موجه ضد الإمبريالية هو  نضال عادل وحتمي ويدعم الثورة الفلسطينية، وما النضال العادل الذي تخوضه شعوب اسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية ضد الإمبريالية وادواتها وضد الاستغلال والاضطهاد، الا تعبير حي عن وحدة الكفاح بين شعوب هذه القارات ونضالها الدؤوب ضد الإمبريالية.

وحيا المؤتمر الثالث كل الدول وحركات التحرر والهيئات والمنظمات التي ابدت وتبدي تفهماً حقيقياً لطبيعة النضال الفلسطيني، مؤكدًا على ايمانه بحتمية تحقيق انتصار كاسح على قوى الشر في هذا العالم.

توصيات المؤتمر

تطوير المنطلقات التي تقوم عليها الوحدة الوطنية، وجعلها ملبية لحاجات الثورة في مسيرتها.

توثيق العلاقات بين فصائل المقاومة من خلال منظمة التحرير وارساء اسس ثابتة للتعاون والعمل المشترك.

تطوير مؤسسات منظمة التحرير حتى تكون مجسدة لهذه الوحدة بشمولها كل المنظمات والقوى والشخصيات السياسية وتطعيمها بالعناصر الثورية المخلصة للثورة ولقضية الوحدة الوطنية.
تربية اعضاء فتح على اساس احترام الوحدة الوطنية وعلى اساس احترام آراء الاخرين وعدم الاستهتار بهم لانهم من منظمات اصغر او احدث عهداً من فتح ،كما أكد أنه من الواجب العمل من خلال منظمة التحرير بدأب لتحقيق علاقات نضالية داخلها ولترسيخ روح التعاون والثقة فيما بين فصائلها .

العمل الجاد لترسخ الوحدة الوطنية في صفوف الشعب الفلسطيني على اساس يضم كل الطبقات والفئات والاديان والجماعات القومية في جبهة متراصة حتى لا ينفذ الاحتلال الى صفوف التنظيم المسلح .

فضح كل العناصر المعادية للوحدة الوطنية العاملة على تخريبها وتعرية هذه العناصر ومحاسبتها واتخاذ اشد الاجراءات بحقها .

 تطوير الحوار بين المنظمات والهيئات والشخصيات ذات الارادة الفلسطينية المستقلة من اجل تحقيق التحام اقوى وعلاقات عمل اكثر تطوراً .

تعبئة الجماهير على اساس الوحدة الوطنية تعبئة شاملة واعدادها للمشاركة الحقيقية في المعركة من خلال المنظمات الشعبية .

توحيد المنظمات الشعبية وتوسع قاعدتها باستمرار , بحيث تضم اوسع الجماهير الشعبية واختيار قيادات فعالة لها , ووضع برنامج تثقيفي وتدريبي لجعلها قوة اساسيه في معركة التحرير .

يجب الاسراع في بناء التنظيم المسلح داخل القوات المقاتلة بحيث يصبح القلب الواعي داخل القوات و الصلة بين المقاتلين وبقية هياكل الحركة التنظيمية .

ويجب ان يعمل هذا التنظيم على نشر فكرة الحركة وسياستها بحيث تتحول هذه القوات كلها الى اعضاء ملتزمين بفكرة الحركة وتنظيمها .

كما يجب تحديد شكل الهياكل التنظيمية في لائحة واضحة واضعة في اعتبارها مشاكل التطبيق الاولى .

وأكد المؤتمر على ضرورة تشكيل مدرسة للكوادر ينضم اليها في دورات متتاليه خيرة ابناء الحركة بحيث يتم تدريبهم على كافة اشكال النضال سياسياً وعسكرياً وطبقاً لإحداث اساليب النضال في المدن والقرى والجبال وبين مختلف فئات الجماهير مشيدًا بأهمية دور المفوضين السياسيين في صفوف القوات المقاتلة وتحديد علاقتهم التنظيمية بالهيكل التنظيمي العسكري وبأجهزة التفويض السياسي بحيث لا يؤدي نشاطهم الى أي ازدواج في القيادة.

السبت، 12 نوفمبر 2016

مأساة المؤتمر السابع لفتح

تاريخ النشر : 2016-11-06
 
بقلم عبد الله عيسى 
رئيس التحرير 


يأتي انعقاد المؤتمر السابع لحركة فتح وسط ظروف سياسية داخلية وخارجية غاية في التعقيد، حيث تشهد الساحة الفلسطينية تفككاً داخلياً يتمثل بالانقسام بين حركتي فتح وحماس، وانشقاق القيادي محمد دحلان، إضافة للخلافات الروتينية في صفوف قيادة فتح وانعكاسات هذه الخلافات والأزمات على العلاقات الفلسطينية العربية والدولية.

وفي نفس الوقت الذي تستعد فيه القيادة الفلسطينية لعقد المؤتمر السابع لحركة فتح، هناك استعدادات جارية على قدم وساق؛ لفصل ما أطلق عليهم المتجنحين، سواء من حركة فتح أو من وظائفهم في السلطة، ومؤخراً سمعنا عن فصل 60 موظفاً من حركة فتح بتهمة التجنح، ولا أعلم حقيقة إن كان هناك وسائل تًطرح على القيادة الفلسطينية أقل حدة من فصل موظفين، وأعتقد أيضاً أن القيادة الفلسطينية أمام اختبار عسير للتعامل مع هذه الأزمات الداخلية والخارجية، كي يخرج المؤتمر السابع بنجاح ويعطي دفعة للقضية الفلسطينية.

وأرى أن هناك توجساً وخيفة من نتائج المؤتمر السابع، والذي من المتوقع أن يخرج بقرارات فصل لقيادات فتحاوية من مختلف المستويات التنظيمية، سواء في اللجنة المركزية أو المجلس الثوري، ولكن الأهم أن يخرج المؤتمر بنتائج تصب في صالح القضية الفلسطينية وإنحاحها ودفعها للأمام.

الخميس، 10 نوفمبر 2016

“الشؤون التربوية” يعبر عن قلقه من استهداف إسرائيل للتعليم الفلسطيني في القدس


25160915d64aefaf0f72f9623fc971db
فتح نيوز|
عبر مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين في الدول العربية، عن القلق الشديد من التصعيد الأخير بإعلان وزير المعارف الإسرائيلي ان 2016 عام التعليم في القدس، من خلال خطوات مرفوضة جملة وتفصيلا والتي استهدفت بشكل ممنهج مدارس القدس والمنهاج الفلسطيني، والمدارس المحاذية للمستوطنات، والمدارس التي تقع خلف جدار الفصل العنصري والتجمعات البدوية المهددة .
كما دعا الاجتماع في توصياته التي صدرت في ختام أعمال الدورة الـ75 لمجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين، الذي اختتمت أعماله اليوم الأربعاء، في مقر الجامعة العربية، برئاسة مدير عام المعلومات والدراسات في منظمة التحرير الفلسطينية سعيد سلامة، المجتمع الدولي بشتى هيئاته ذات الصلة بالوقوف بوجه هذه الإجراءات المتعارضة مع كافة المواثيق والاعراف والقوانين الدولية.
وثمن الاجتماع، الجهود التي تقوم بها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم لفائدة الطلبة العرب في سوريا وفلسطين عبر المبادرة التي تقدمت بها الى المجلس الاقتصادي والاجتماعي، بغرض تأمين 40 مليون دولار أمريكي من الدول العربية والدول المانحة لتوفير محتويات تعليمية عبر التطبيقات الجوالة .
وأكدت التوصيات أهمية استمرار مشاركة مسؤولي التعليم في مناطق عمليات الاونروا الخمس في الاجتماع المشترك بين مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين والمسؤولين عن شؤون التعليم بالوكالة، لما في ذلك من أهمية قصوى في رفد المجلس بآخر مستجدات سير العملية التربوية التعليمية لأبناء الشعب الفلسطيني، التي يتم البناء والتأسيس عليها في توصيات الاجتماع المشترك، وكذلك في اجتماعات مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين، وضرورة توجيه الدعم للحضور من خلال مخاطبة الأمانة العامة للمفوض العام للأونروا .
من جانبه، قال مدير إدارة شؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة حيدر الجبوري في تصريحات له اليوم عقب اختتام الاجتماع، ان الاجتماع السادس والعشرين بين مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين والمسؤولين عن شؤون التربية والتعليم بوكالة الامم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الاونروا”، اكد في توصياته على اهمية استمرار التعاون والتنسيق بين مجلس الشؤون التربوية وإدارة الوكالة، لتحسين الخدمات التعليمية وتذليل الصعوبات التي تعرقل هذه الخدمات، وكذلك التأكيد على اهمية الاستمرار في عقد الاجتماع المشترك في أوقاته المحددة.
وقال الجبوري، إن الاجتماع المشترك عبر عن شكره للدول العربية المضيفة للجهود التي تبذلها رئاسة دائرة التربية والتعليم في الوكالة وإدارة التربية والتعليم في مناطق العمليات في مجال تأمين الخدمات التعليمية لأبناء اللاجئين الفلسطينيين .
وأكد المجتمعون أهمية استمرار الأونروا في إصلاح التعليم، مع الاعتراف بأن الإصلاح هو استجابة للتحديات التي تواجهها، وشدد المجتمعون على ان جوهر الإصلاح وما يسعى الى تحقيقه هو جودة التعليم في بيئات تعلم آمنة ومواتية ويجب أن تظل محورية في التعليم .
وقال الجبوري، إن المجتمعين عبروا عن قلقهم لعدم كفاية الأبنية المدرسية للأعداد المتزايدة للطلاب في بعض الدول المضيفة، وعدم مناسبة بعضها في دول اخرى، مطالبين الوكالة ومجلس الشؤون التربوية بالاستمرار في جهودهما لإنشاء أبنية مدرسية جديدة بدل الأبنية المستأجرة والقديمة غير الصالحة للعملية التربوية، والتخلص من نظام الفترتين لما في ذلك من اهمية قصوى في إنجاح خطة الإصلاح التربوي.
واضاف، ان الدول المضيفة ستعمل بالمساعدة في توفير أراض لهذه الغاية، حيث شكر المجتمعون المملكة الاردنية الهاشمية على توفير أراض مناسبة لإنشاء مدارس للأونروا عليها .
كما اكد المجتمعون ضرورة وضع خطة بين الاونروا والدول المانحة لإضافة أبنية مدرسية في قطاع غرة، لاستيعاب الزيادة المطردة لأعداد الطلاب من اجل ضمان مقعد تعليمي لكل طفل وتلبية احتياجات حق الأطفال اللاجئين في التعليم.

الأربعاء، 9 نوفمبر 2016

بيان صادر عن أمناء سر أقاليم حركة التحرير الوطني الفلسطيني -فتح- في أوروبا

psfatah

502 Bad Gateway


nginx/1.2.1
 فتح نيوز|

 فتح نيوز|
نعم للقرار الوطني الفلسطيني المستقل ….
مرة اخرى تطلّ علينا رؤوس الفتنة والفساد تحت غطاء “مؤتمر وطني شامل” يتم التحضير لعقده في عين السخنة في مصر الشقيقة ليشكل بوابة للتدخلات العربية في الشأن الداخلي الفلسطيني وغطاءً لمحاولة مصادرة القرار الوطني الفلسطيني المستقل تحت ذرائع الإصلاح، رغم كون الداعين لهذا اللقاء رموزاً للفساد والإعتداء على حرمة وحياةالمواطنين وسرقة المال العام والإرتماء في إحضان دويلاتٍ تغرق في الفساد حتى النخاع..
إننا ونحن نعبّر عن رفضنا المطلق لعقد هذا اللقاء، نعلن في الوقت نفسه عن دعمنا للشرعية الفلسطينينة وعلى رأسها الأخ الرئيس أبو مازن، كما نؤكد تمسكنا بالمؤسسات والأطر الشرعية المنتخبة لحركة فتح ونشدّد على ضرورة الإسراع في عقد مؤتمرها السابع من أجل النهوض بالعمل الفتحوي والمضي قدماً في إنجاز المشروع الوطني الفلسطيني وحشد الدعم الدولي لنضال شعبنا بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية من أجل تحقيق أهدافه الوطنية بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
إننا ندعو الأخوة في القيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى وقف هذه المهزلة ورفع الغطاء المصري عن الأيادي العابثة بالشأن الفلسطيني والمسيئة إلى العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الفلسطيني والمصري.
لا للتدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني..
نعم للقرار الوطني الفلسطيني المستقل..
نعم للشرعية الفلسطينية..
أمناء سر أقاليم حركة التحرير الوطني الفلسطيني -فتح- في أوروبا:
بولندا، النرويج، التشيك، بلجيكا، ايطاليا، ايرلندا، بريطانيا، السويد، أوكرانيا، روسيا، هولندا، المجر، البرتغال، ألمانيا، قبرص، اليونان، البوسنة والهرسك، رومانيا، اسبانيا، النمسا، صربيا، الدنمرك، بلغاريا

مركز حقوقي: أكثر من 9 آلاف طفل تعرضوا للاعتقال منذ عام 2000



502 Bad Gateway

1502792029

nginx/1.2.1
فتح نيوز|
فتح نيوز|
قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، إن أكثر من 9 آلاف طفل فلسطيني، تعرضوا للاعتقال على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ عام 2000.
وأدان المركز في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، الحكم الذي أصدرته المحكمة العسكرية الإسرائيلية في القدس المحتلة، يوم الاثنين المنصرم، على الطفل أحمد المناصــــرة، بالسجن الفعلي لمدة 12 عاما، واعتبره مخالفا لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنســـان، خاصة الاتفـاقيات الخاصـة بحقوق الطفل.
وسلطت قضية اعتقال الطفل المناصرة، والمعاملة القاسية التي تعرض لها في سجون الاحتلال، والحكم الجائر بحقه، الضوء على مئات الأطفال الذين يخضعون للاعتقال والحجز في سجون الاحتلال في ظروف مهينة.
ودعا المركز إلى ضرورة الإفراج عنه كافة الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال، مطالبا الدول الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بالوفاء بالتزاماتها التي تفرضها عليها الاتفاقية.
وحث مؤسسات حقوق الإنسان الدولية ومؤسسات الامم المتحدة المتخصصة ذات العلاقة، على متابعة قضايا المعتقلين الفلسطينيين وحشد التأييد الدولي من أجل الضغط على دولة الاحتلال للكف عن ممارساتها التعسفية بحقهم والعمل على الإفراج عنهم.
وطالب المركز الدول الأوروبية بتفعيل المادة الثانية من اتفاقية الشراكة الأوروبية- الإسرائيلية التي تشترط احترام إسرائيل لحقوق الإنسان، لتحقيق التعاون الاقتصادي معها.
كما دعا الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالضغط على إسرائيل لتحسين شروط احتجاز المعتقلين الفلسطينيين، ووقف التعذيب وفتح السجون للمراقبين إلى حين الإفراج عنهم.
وكانت حركة الدفاع عن الأطفال في فلسطين أشارت في إحصائية جديدة لها، إلى أن 1260 طفلا تعرضوا للاعتقال خلال عام 2016، بينهم 330 طفلا تتراوح أعمارهم بين 12-15 عاما.