السبت، 29 يناير 2011

شهادة عيانيه لقائد في ''عصائب اهل الحق'' ومن داخل ايران



شهادة عيانيه لقائد في ''عصائب اهل الحق'' ومن داخل ايران

يكشف عن التعاون ما بين المجاميع الخاصه وتنظيم القاعده في تنفيذ العمليات الاجراميه في مدن العراق من شماله الى جنوبه


شبكة المنصور

منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه

بعد مقتل الزرقاوي على يد القوات الامريكيه في العراق الذي كان يشرعن قتل الشيعه في العراق ويكفر حزب البعث ويستهدف قياداته وعناصره في الموصل والانبار وصلاح الدين وبغداد ويستهدف ضباط الجيش الكبار اما ان تكونوا معنا او نقتلكم بعد مقتله وبعد مقتل خليفته البغدادي فتحت ايران معسكرات التدريب لعناصر القاعده المتواجدين على اراضيها وتبنت بشكل مباشر عمليات القاعده في العراق من حيث التدريب والتمويل والتسليح بعد ان كانت سابقا مقتصره على الدعم المادي والسلاح ومعسكرات التدريب اربعة معسكرات
معسكر قرب الحدود الافغانيه والباكستانيه مختص بتنفيذ العمليات الارهابيه في كل من افغانستان والباكستان معسكر في مدينة بندر عباس متخصص في تنفيذ العمليات الارهابيه في دول الخليج العربي وعلى وجه الخصوص السعوديه واليمن تتدرب في هذا المعسكر عناصر من تنظيم القاعده من الذين شاركوا في القتال في كل من الباكستان وافغانستان والشيشان معظمهم من العرب سعوديون ويمنيون ومن دول المغرب العربي ومصر والصومال وارتيريا وتجري عملية نقل السلاح والمتفجرات الى هذه الدول من خلال الموانيء العراقيه الى موانيء تلك الدول وبواسطة قوارب صغيره ولنشات وشركات شحن تابهعه للحرس الثوري وعبر عملاء داخل هذه البلدان وايصالها الى مجاميع القاعده والحوثيين في كل من اليمن والسعوديه اضافه الى التمويل المالي بطريقة غسيل الاموال ..
معسكر قرب الحدود العراقيه من جهة محافظة السليمانيه هذا المعسكر يتدرب فيه عناصر القاعده والمجاميع الخاصه مختص بالعمليات الارهابيه وتشمل ( محافظة نينوى – كركوك - صلاح الدين ) بالتنسيق مع حزب جلال طالباني والاسايش الكرديه في السليمانيه وعن طريقهم تجري عمليات دخول مقاتلي القاعده وتأمين السكن لهم لغاية وصولهم الى المحافظات المذكوره وتهريب السلاح لهم بواسطة مهربين اكراد عملاء للحرس الثوري
معسكر قرب الحدود العراقيه من جهة محافظة ديالى مختص بالعمليات الارهابيه في كل من محافظة ديالى ومحافظة واسط وبغداد يوجد في هذا المعسكرات عناصر من تنظيم القاعده ومن المجاميع الخاصه

معسكر في الاحواز مختص بتدريب المجاميع الخاصه من كتائب حزب الله ولواء اليوم الموعود وعصائب اهل الحق وعملية دخول هذه المجاميع الى العراق عن طريق محافظة البصره وعن طريق الاهوار

يشرف على جميع هذه المعسكرات من حيث القياده والتخطيط قيادة الحرس الثولري واستخباراته

ما نريد ان يطلع عليه الشعب العراق ان القاعده في العراق لم تعد تعمل في العراق وفق ايدولوجيتها المذهبيه بعد ان اصبحت تحت القياده الايرانيه لذلك ما يحدث من تفجيرات بالسيارات المفخخه والاحزمه الناسفه والعمليات الانتحاريه في مناطق جنوب العراق ومناطق وسط العراق ومنها التفجيرات الاخيره في مدينة كربلاء وبابل والنجف والشعله تنفذ من خلال تنسيق مشترك بين عناصر القاعده وهم خليط من عناصر من الباكستان والافغان والشيشان وعراقيين وبين المجاميع الخاصه التي يشرف عليها الحرس الثوري في العراق وعدد كبير من المجاميع الخاصه بكل مسمياتها هم من منتسبي الحرس الوطني والشرطه والاجهزه الامنيه ( الاستخبارات والمخابرات والامن الوطني ) لا تستطيع عناصر القاعده من الدخول والتنفيذ في هذه الاماكن الا من خلال دعم لوجستي بدءا من اماكن الايواء للمنفذين ودخول السيارات او تفخيخها في اماكن قريبه من الهدف الى دخول العبوات الناسفه والاحزمه والوصول الى الهدف والتنفيذ والانسحاب بأمان هذه التسهيلات لا يستطيع المواطنين مهما كانت اتجاهاتهم تقديمها الى المنفذين الا اذا كانوا من بين من هم مكلفين بحماية المدن والشوارع والتقاطعات من الحرس الوطني او الشرطة او الاجهزه الامنيه الاخرى لا بل احيانا تستخدم سيارات الدوله لايصال المنفذين على الاهداف المطلوب ايرانيا التنفيذ عليها وما حدث في التفجيرات الاخيره في كربلاء والنجف والشعله والانبار جميعها نفذت في اماكن مسيطر عليها امنيا ومحكمه وهناك مثل عراقي مشهور يقول ( لو ما الجلب حيز الواوي ما يفرخ بالتبن )

ما يعزز معلوماتنا ويكشف زيف التضليل الذي تمارسه حكومة المالكي القابعه في جحور المنطقه الخضراء بتوزيع الاتهامات على هذه الجهه او تلك والقيام بحملة اعتقالات للابرياء من العراقيين بعد كل مجزره هي جزء من سيناريو القتل الايراني الحكومي لتضليل الشعب العراقي والرأي العام العربي والعالمي نضع امام الشعب العراقي شهادة عيانيه لاحد عناصر المجاميع الخاصه التابعه للحرس الثوري نقلها لاحد اصدقاءه في محافظة ذي قار بعد ان تمكن من الهروب من ايران نتيجة ما شاهده بأم عينيه

يقول : ( ذهبت الى ايران مع مجموعه من العراقيين المنتمين الى عصائب اهل الحق لغرض تلقي التدريبات في المعسكرات التابعه للحرس الثوري وتم وخصص لنا سكن في احد الفنادق من الدرجه الاولى في قلب العاصمه طهران وهذا الفندق في احد الايام كنت جالسا في صالة الاستراحه داخل الفندق شاهدت نزول مجموعه من احد اجنحة الفندق يرتدون الزي ( الوهابي ) ملتحين وبعضهم يعتمر الطاقيه الافغانيه ومن بينهم عرب فأستغربت لهذا المشهد استفسرت من مدير الفندق عن سبب تواجد هؤلاء داخل الفندق وقلت له هؤلاء وهابيه ومن تنظيم القاعده وهم يقتلون الشيعه في العراق ونحن نقاتلهم فنهرني بطريقه عنيفه جدا وقال انت اجنبي تسكن داخل الفندق لا يحق لك ان تتدخل وتستفسر في امور لا تعنيك اذهب الى مكانك وفورا اتصل بالهاتف وكان يتكلم مع شخص بعصبيه وتبين لي ان في هذا الفندق جناحين جناح مخصص للمجاميع الخاصه من العراقيين وجناح مخصص لعناصر القاعده بعد ان ادركت ان كل العاملين في الصاله يتهامسون فيما بينهم وينظرون لي بعد استفساري بنظرة غضب ادركت حينها اني وضعي اصبح في دائرة الخطر خاصة بعد ان اكتشفت سذاجتي وعدم معرفتي ان من يدير الفندق هم الاطلاعات الايرانيه والحرس الثوري وان هذا الفندق تابع لهم كتمت ما حدث لي ولم ابوح به لاحد من المجاميع الساكنين في الفندق من العراقيين وفي اليوم الثاني خرجت من الفندق واتصلت باحد اقاربي من العراقيين المتجنس بالجنسيه الايرانيه وطلبت منه ان يساعدني في الخروج من ايران وفعلا قدم لي المساعده وبعد عناء كبير وصلت الى البصره واكتشفت زيف وخداع هؤلاء الذين يدعون وقوفهم مع الشيعه لرفع الظلم عنهم وظهر لي انهم هم من يقتلون الشيعه ويقتلون العراقيين ونحن اصحاب العقول الغائبه عن وعيها نساهم معهم في قتل اهلنا ونساهم في عمليات التضليل التي تقوم بها حكومة المالكي ان من يقتلون العراقيين ( البعثيين والصداميين والتكفيريين )

منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه

٢٧ / كانون الثاني / ٢٠١١