الجمعة، 18 يونيو 2010

الجاليات العربية في امريكا تركوا الطب و الهندسة واختاروا أن يكونوا باعة متجولين والعمل في الجيش الأميركي وأجهزة المخابرات

الجاليات العربية في امريكا تركوا الطب و الهندسة واختاروا أن يكونوا باعة متجولين والعمل في الجيش الأميركي وأجهزة المخابرات


رصدت صحيفة البيان الإماراتية حالة التربص والانعزال التي تعيشها الجاليات العربية في أميركا بين بعضها البعض من ناحية، وبينها وبقية الشرائح العرقية الأخرى التي يتكون منها المجتمع الأميركي من ناحية أخرى.

و لم تنفي الصحيفة في رصدها بأي حال من الأحوال الانجازات العديدة التي حققها بعض المهاجرين العرب على كل المستويات والصعد بدءاً من جبران خليل جبران ومرورا بفاروق الباز وصولا إلى قائمة طويلة من المبدعين.

و لكنها أشارت إلى " صورة قاتمة " لا تزال تخيم على العرب في المهجر انعكاسا لأمراض ورثوها أو جلبوها معهم من بلدانهم الأصلية.

ومن بين هذه المشاهد تجد في شارع «ستاين واي» في أستوريا و«باي بريدج» في بروكلين، مئات العرب حيث لن تشعر بالغربة. فهناك تعيش وتعمل غالبية العرب المقيمة في نيويورك في وظائف تبدأ بمحلات البقالة إلى الطامحين بالعمل في الجيش الأميركي وأجهزة المخابرات - حسب الصحيفة - .

وأيضا في مانهاتن تجد عربات «الهوت دوغ» على نواصي الشوارع وأكثر من 80 في المائة من العرب هم أصحابها، أما (ع.ح.) يعمل بائعا جائلا لشطائر الهوت دوغ، فيقول انه لا يشعر بالخجل من مهنته، ولا بالندم على ترك مهنته الأصلية كطبيب في مصر ومثله آخرون كثر تركوا مهنة الهندسة والطب والمحاماة وعملوا باعة جائلين.