الخميس، 22 أكتوبر 2015

الأميرة خديجة ابنة آخر الخلفاء العثمانيين وزوجة أغنى رجل بالعالم

قصة الأميرة خديجة ابنة آخر الخلفاء العثمانيين وزوجة أغنى رجل بالعالم

قصة الأميرة خديجة ابنة آخر الخلفاء العثمانيين وزوجة أغنى رجل بالعالم
تاريخ النشر : 2015-10-21
 
رام الله - دنيا الوطن
«إلى أين نحن ذاهبون؟ ربما إلى مأساة غير متوقعة وربما إلى أيام غربة مملوءة بالجفاء والألم.. بهذه الضربة تحطمت جميع آمالي وانطفأت جميع أنوار سعادتي».. بهذه الكلمات كانت تستعيد الأميرة «در شهوار»، الابنة الوحيدة لآخر الخلفاء العثمانيين، الساعات الحزينة من عمرها عندما صدر قرار ترحيل أبيها وأسرتها من البلاد وهي لم تتخط العاشرة من عمرها، ليأتي مصطفى كمال أتاتورك أول رئيس جمهورية لتركيا.

الأميرة «در شهوار» Durru Shehvar أو «در الملوك»، هي الأميرة خديجة خيرية عائشة درشهوار بنت الخليفة عبدالمجيد آخر خلفاء آل عثمان، ووالدتها هي السيدة عطية مهستي هانم، كانت الابنة المفضلة المحبوبة لدى السلطان العثماني وأجمل فتيات عصرها التي لا تفارقه أبدا، التي كان يرسم لها لوحات عديدة ويعلقها في قصر «دولما» بهشة في تركيا، كما جاء في صحيفتي «تليجراف» البريطانية، و«الرياض» السعودية، ومواقع  alorobanews، و royalstory، و shomosnew، وصفحتي «صور قديمة لمصر» و«الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق – فاروق مصر» على موقع «فيس بوك».

ولدت «در شهوار» في 26 يناير 1914 بقصر «شامليجا» في «أوسكدار» بإسطنبول في تركيا، وبعد ترحيل عائلتها وهي في العاشرة من عمرها، توجه الخليفة «عبدالمجيد» وعائلته للعيش في مدينة نيس بفرنسا، وبعد سنوات قليلة من ضيق العيش غادر وعائلته إلى الهند ضيفا على نظام الدين حاكم مقاطعة حيدر أباد الذي كان أغنى حاكم في العالم.

وتزوجت في عام 1931 من الأميرَ حمايت علي خان أكبر أبناء عثمان علي خان آخر حكام إمارة حيدر أباد بجنوب الهند، وتم زواجها في بلدة نيس بفرنسا عام 1931، وباتت تحمل لقب «أميرة برار»، وكان «نظام» سلطان حيدر أباد حينذاك يعتبر أغنى رجل في العالم وكان يملك عام 1930 ما يقدر بحوالي 100 مليون جنيه إسترليني من الذهب والفضة إلى جانب ما قيمته 400 مليون جنيه إسترليني من المجوهرات،  وقدم 25 مليون جنيه إسترليني لمجهود الحرب البريطاني خلال الحرب العالمية الأولى، ويقال إن هذا الزواج قرب بين القارتين الآسيوية والأوروبية.

وكان «النظام» أعلى رتبة بين كل الأمراء في الهند البريطانية، وحكمت أسرته إمارة حيدر أباد منذ عام 1712 إلى عام 1948 حين غزتها القوات الهندية وضمتها إلى الهند عنوة، وكانت تتكون من أراض شاسعة في وسط وجنوب الهند وهي موزعة حاليا على 3 ولايات هندية جنوبية هي «آندهرا براديش، وماهارشترا، وكرناتكا»، وكانت إمارة حيدر أباد تفوق في مساحتها بلدانا أوربية عديدة.

وتزوجت بنت عم الأميرة «در شهوار»، الأميرة «نيلوفر» من ابن النظام الأصغر شجاعت علي خان، ووصفت الأميرة «نيلوفر» بأنها كانت أجمل امرأة في العالم في شبابها، ويعتقد أن النظام من خلال هذه المصاهرة كان يهدف إلى الحصول على الشرعية الإسلامية كخليفة مقبل للمسلمين.

وفي عام 1944، توفي الخليفة «عبدالمجيد» والد «در شهوار»، ومن أجل سعي «درّ الشهوار» لدفن والدها في تركيا قامت بصفتها «أميرة برار» الهندية بزيارة تركيا ومقابلة رئيس الجمهورية وقتها عصمت إينونو، ورغم مقابلته وحرمه لها لكنها لم تستطع إقناعه بدفن والدها هناك وخرجت حزينة، لكنها قررت ألا تيأس وتستمر في السعي من أجل ذلك مستقبلاً.

وقررت «در شهوار» حفظ جثمان والدها الخليفة «عبدالمجيد» في أحد مساجد باريس، وفي عام 1954، زارت «در شهوار» تركيا مرة ثانية، وأقنعت عدنان مندريس رئيس الحكومة آنذاك الذي ينتمي إلى الحزب الديمقراطي الجديد بدفنه في تركيا، لكن المجلس الوطني التركي علّق البت في هذه المسألة بعد معارضة بعض نواب الحزب الجمهوري، فتحطمت آمال «در الشهوار» بدفن والدها في بلاد أجداده.

ويأبى القدر إلا أن يضع نهاية لهذه القصة الحزينة لجثمان آخر خليفة عثماني، حيث سعت «در الشهوار» أخيرا لدفنه في المدينة المنورة، وبهذا تكون قد أوفت بأمانتها ومحبتها لوالدها وإن كان بعيدا عن أرض أجداده لكنه قريبا وجارا للرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه، والصحابة، ولم تغفر «در الشهوار» لبلدها الذي رفض استقبال والدها ولو جثة هامدة، لذا لم تستعد الجنسية التركية بعد السماح لعائلة «آل عثمان» بذلك وبقيت تحمل جواز سفر إنجليزيا لكنها قامت برحلات قليلة لزيارة إحدى قريباتها في تركيا لكنها لم تستقر هناك رغم الدعوات الكثيرة لها.

وتوفيت الأميرة «در الشهوار» أو أميرة «الهند التركية» كما أطلقت عليها الصحف العالمية، في العاصمة البريطانية، لندن، في 7 فبراير 2006، عن عمر ناهز 92 عاما، أوصت ولديها اللذين يقيمان في حيدر أباد بالهند بدفنها بمقبرة المسلمين في لندن المسماة بـ«رووك وود» وليس في بلاد أجدادها بتركيا، وبهذا أثبتت هذه الأميرة حبها وإخلاصها لوالدها حتى آخر لحظة في حياتها رغم أنها عند مغادرتها وطنها عام 1924 وهي طفلة في العاشرة قد أثبتت أيضا محبتها لبلدها عندما التقطت وهي «درّة الملوك» حصوة صغيرة لتذكرها بوطنها هي بالنسبة إليها أعز من كل الدرر، كما روت في مذكراتها.












 


المزيد على دنيا الوطن .. http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2015/10/21/797241.html#ixzz3pHmgWJHA 
Follow us: @alwatanvoice on Twitter | alwatanvoice on Facebook

 

الرجل الذي أشرف على إعدام صدام يروي نهاية "المهيب الركن"
تاريخ النشر : 2015-10-21
 
رام الله - دنيا الوطن
يدير مستشار الامن القومي العراقي السابق موفق الربيعي ظهره لتمثال لصدام حسين التف حول رقبته الحبل الذي شنق به، وهو يتذكر اللحظات الاخيرة قبيل اعدام ديكتاتور ظل متماسكا حتى النهاية، بحسب قوله، ولم يعرب عن اي ندم.

وفي مكتبه الواقع في الكاظمية في شمال بغداد، على بعد نحو مئة متر من مكان تنفيذ الحكم في صدام الذي يصادف يوم الاثنين المقبل الذكرى السابعة لإعدامه، يبتسم الربيعي تارة، ويحرك يديه بحماسة تارة اخرى، وهو يروي في مقابلة حصرية مع وكالة فرانس برس نهاية "المهيب الركن".

ويقول الربيعي "استلمته عند الباب. لم يدخل معنا اي اجنبي او اي اميركي (...). كان يرتدي سترة وقميصا ابيض، طبيعي غير مرتبك، ولم ار علامات الخوف عنده. طبعا بعض الناس يريدونني ان اقول انه انهار، او كان تحت تخدير الادوية، لكن هذه الحقائق للتاريخ. مجرم صحيح، قاتل صحيح، سفاح صحيح، لكنه كان متماسكا حتى النهاية".

ويضيف "لم اسمع منه اي ندم. لم اسمع منه اي طلب للمغفرة من الله عز وجل، او ان يطلب العفو. لم اسمع منه اي صلاة او دعاء. الانسان المقدم على الموت يقول عادة: يا ربي اغفر لي ذنوبي انا قادم اليك. اما هو، فلم يقل أيا من ذلك".

واعدم صدام حسين الذي حكم العراق لأكثر من عقدين بيد من حديد قبل ان تطيح به قوات تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة اجتاحت البلاد في العام 2003، صباح يوم 30 ديسمبر 2006 في مقر الشعبة الخامسة في دائرة الاستخبارات العسكرية صباح يوم عيد الاضحى، بعدما ادين بتهمة قتل 148 شيعيا من بلدة الدجيل.

وقبضت القوات الاميركية على صدام حسين المولود في العام 1937، وصاحب التاريخ الحافل بالحروب والعداوات، في 13 ديسمبر 2003 داخل حفرة في مزرعة قرب ناحية الدور في محافظة صلاح الدين (140 كلم شمال بغداد).

وكان صدام بنظراته الحادة وشواربه الكثيفة، الرجل القوي في العراق منذ تسلم حزب البعث السلطة في 17 يوليو 1968، لكنه تولى رسميا قيادة البلاد في السادس عشر من يوليو 1979.

وينظر بعض العراقيين السنة خصوصا الى صدام على انه قائد لا يتكرر بحيث كانوا يطلقون عليه لقب "القائد الضرورة"، وهي صفة تبناها بعض العرب الذين راوا فيه "بطلا" لخوضه حروبا مع الولايات المتحدة وايران وقصفه اسرائيل، وللجرأة التي بدا عليها في التسجيلات المصورة المسربة يوم اعدامه.

ويقول الربيعي متجاهلا خلفه تمثال صدام باللباس العسكري تعلو كتفيه رتبة "المهيب الركن" الخاصة به "عندما جئت به كان مكتوف اليدين وكان يحمل قرانا.

 اخذته الى غرفة القاضي حيث قرأ عليه لائحة الاتهام بينما هو كان يردد: الموت لأميركا، الموت لإسرائيل، عاشت فلسطين، الموت للفرس المجوس".

ويتابع "قدته الى غرفة الاعدام، فوقف ونظر الى المشنقة، ثم نظر لي نظرة فاحصة (...) وقال لي: دكتور، هذا للرجال (...). فتحت يده وشددتها من الخلف، فقال: اخ، فارخيناها له، ثم اعطاني القرآن. قلت له: ماذا افعل به؟ فرد: اعطيه لابنتي، فقلت له: اين اراها؟ اعطه للقاضي، فأعطاه له".

وحصل خطأ اثناء عملية الاعدام اذ ان رجلي صدام كانتا مربوطتين ببعضهما البعض، وكان عليه صعود سلالم للوصول الى موقع الاعدام، فاضطر الربيعي، بحسب ما يقول، واخرون الى جره فوق السلالم.

وقبيل اعدام صدام الذي رفض وضع غطاء للوجه، تعالت في القاعة هتافات بينها "عاش الامام محمد باقر الصدر" الذي قتل في عهد صدام، و"مقتدى، مقتدى"، الزعيم الشيعي البارز حاليا، ليرد الرئيس السابق بالقول "هل هذه الرجولة؟".

وكانت اخر كلمات قالها صدام "اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا"، وقبل ان يكمل الشهادة، اعدم بعد محاولة اولى فاشلة قام بها الربيعي نفسه، الذي نزل بعد ذلك الى الحفرة مع اخرين "ووضعناه في كيس ابيض، ثم وضعناه على حمالة وابقيناه في الغرفة لبضع دقائق".

ونقل جثمان صدام في مروحية اميركية من ساحة السجن في الكاظمية الى مقر رئيس الوزراء نوري المالكي في المنطقة الخضراء المحصنة.

ويقول الربيعي "مع الاسف الطائرة كانت مزدحمة بالأخوة، فلم يبق مكان للحمالة (...) لذا وضعناها على الارض فيما جلس الاخوة على المقاعد. لكن الحمالة كانت طويلة، لذا لم تسد الابواب. اتذكر بشكل واضح ان قرص الشمس كان قد بدا يظهر"، مشددا على ان عملية الاعدام جرت قبل الشروق، اي قبل حلول العيد.

وفي منزل المالكي "شد رئيس الوزراء على ايدينا وقال: بارك الله فيكم. وقلت له: تفضل انظر اليه، فكشف وجهه ورأى صدام حسين"، بحسب ما قال مستشار الامن القومي السابق المقرب من رئيس الوزراء الذي يحكم البلاد منذ العام 2006.

وعن مشاركته في عملية الاعدام، يقول الربيعي الذي سجن ثلاث مرات في عهد صدام "لم اشعر بمثل ذلك الاحساس الغريب جدا. هو ارتكب جرائم لا تعد ولا تحصى ويستحق الف مرة ان يعدم، ويحيا، ويعدم، ولكن الاحساس، ذلك الاحساس احساس غريب مليء بكل مشاعر الموت".

ويوضح "هذا ليس بشخص عادي. لقد تسبب خلال حكمه للعراق بحروب عديدة (...) واستخدم الكيميائي ضد شعبه، وفقدنا مئات الالاف في المقابر الجماعية، والالاف في الاعدامات. لذلك كنت اعرف انه حدث تاريخي".

وتحدث الربيعي عن مجموعة ضغوط تعرضت لها السلطات العراقية قبيل اعدام صدام، منها قانونية، ومنها سياسية من قبل زعماء عرب.

وذكر ان مسار اعدام صدام انطلق بعد احد المؤتمرات المتلفزة بين المالكي والرئيس الاميركي الاسبق جورج بوش، الذي سال المالكي، بحسب الربيعي، خلال اللقاء "ماذا تفعلون مع هذا المجرم؟"، ليرد عليه المالكي بالقول "نعدمه"، فيرفع بوش ابهامه له، موافقا.

هجوم فلسطيني كاسح على "نتنياهو" بعد اتهامه "الحاج الحسيني" باقناع هتلر بالهولوكست .. والألمان يردّون !

هجوم فلسطيني كاسح على "نتنياهو" بعد اتهامه "الحاج الحسيني" باقناع هتلر بالهولوكست .. والألمان يردّون !

هجوم فلسطيني كاسح على "نتنياهو" بعد اتهامه "الحاج الحسيني" باقناع هتلر بالهولوكست .. والألمان يردّون !
تاريخ النشر : 2015-10-21
 
رام الله - دنيا الوطن
وصف الرئيس محمود عباس، مزاعم رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو بتحمل مفتي فلسطيني مسؤولية المحرقة اليهودية "الهولوكست"، بـ"الحقيرة والدنيئة".

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الأربعاء، في رام الله، أوضح عباس أن "نتنياهو يريد تغيير التاريخ، والجرائم التي ارتكبت بحقهم، ليقول إن الحاج أمين الحسيني هو المسؤول الأول عن المحرقة، وليس هتلر".

وأضاف الرئيس أن "نتنياهو برّأ هتلر واتهم الحسيني بالمسؤولية عن الجريمة التي وقعت بحق اليهود"، مشيرًا أن نتنياهو يسعى لضرب المواقف الفلسطينية بتغيير الحقائق التاريخية.


في نفس السياق اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الصهيوني العالمي يوم أمس، بـ"التضليل والتحريض على الشعب الفلسطيني وقيادته".

ولفتت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، إلى أن خطابه الذي وصفه البيان بـ"الأيديولوجي الظلامي" الذي يدعو إلى العنف، "تجاهل وبشكل مقصود الجذر الحقيقي للصراع، المتمثل باحتلال دولة إسرائيل لأرض دولة فلسطين، وأن الاحتلال هو المصدر الفعلي والدائم لجميع التوترات والانفجارات التي تشهدها ساحة الصراع".

وقالت الخارجية إنه "وفي مهاترة مضحكة، استحضر نتنياهو بعض أوهام أيديولوجيته الظلامية، محاولاً توظيفها لنشر المزيد من الكراهية والعنصرية والتطرف ضد الشعب الفلسطيني، فكراهية نتنياهو وعنصريته وتمسكه بالاحتلال الاستيطاني أعمته، ودفعته إلى تبرئة هتلر والنازية من الجرائم النكراء التي ارتكبت بحق اليهود، وبدا كأنه يحاول إعادة كتابة التاريخ بطريقة الهاوي المقلد الذي يستنجد بمفاهيم مغلوطة للأحداث التاريخية، من أجل تبرير تمسكه بالاحتلال والاستيطان، وتعكس هذه المهاترات حقيقة أنه لا توجد حدود لخيال نتنياهو الواسع"، في ما أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية على غياب شريك السلام في إسرائيل.

في ذات السياق وصفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.حنان عشراوي خطاب رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإدعاءاته التي أطلقها أمس أمام المؤتمر الـ73 لـ"الصهيونية" بالكاذبة، وقالت:" يبدو أن نيتنياهو فقد كامل الصلة بالواقع وبدأ يقدم خطابات من نسج خياله الأمر الذي يؤكد عدم قدرته على التعامل مع الحقيقة ".

وأضافت:" إن سرده لما سماه بـ"الأكاذيب العشر" في خطابه هو تعبير حقيقي وتجسيد واضح لظاهرة الكذب التي يقدم من خلالها التلفيقات على أنها حقائق، وكعادته يقلب الأمور على رأسها ويضع اللآئمة على الطرف الآخر متهرباً من تحمل المسؤولية ومتطلبات معالجة أزمته السياسية ".

وتابعت  :" ما لا يمكن لأي عاقل قبوله هو تقديمه  لحوار مختلق ما بين هتلر والحاج أمين الحسيني بحيث برأ نيتنياهو هتلر من المحرقة والصق التهمة بالحاج الحسيني فأظهر هتلر وكأنه لا يدري ماذا يفعل باليهود وأن نيته كانت طردهم فقط بينما اتبع تعليمات الحاج أمين الحسيني بحرقهم".

وقالت:" هذا الإدعاء الشاذ الخارج عن نطاق العقلانية يدلل على حالة الإنفصال والإنسلاخ عن الواقع  التي يعيشها نيتنياهو، وهو مؤشر خطير جداً فهذا الشخص يمثل القيادة السياسية في إسرائيل ويتخذ قرارات تقرر مصير الملايين من البشر"

وأنهت عشراوي:" إن هذه الهلوسة السياسية والتاريخية ستكون لها عواقب وخيمة ما لم تجد من يفنّدها ويردعها".

في هذا السياق قالت الحكومة الألمانية اليوم الأربعاء (21 تشرين الأول/ أكتوبر 2015) إن مسؤولية المحرقة النازية تقع على عاتق الألمان. ويأتي الاعتراف الألماني بالمسؤولية عن المحرقة ردا على ما أثاره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من جدل قبيل ساعات من زيارته لبرلين. فقد اتهم نتانياهو مفتي القدس الراحل الحاج أمين الحسيني بالمسؤولية عن المحرقة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن الحسيني هو من أقنع الزعيم النازي أدولف هتلر بإبادة اليهود.
وقال شتيفن زايبرت المتحدث باسم الحكومة الألمانية حين سئل عن تصريحات نتانياهو "كل الألمان يعرفون تاريخ القتل الإجرامي العرقي الذي قام به النازيون وأدى إلى الانفصال عن الحضارة ألا وهو المحارق النازية." وأضاف "هذا يدرس في المدارس الألمانية وعن حق ويجب عدم نسيانه أبدا. لا أجد مبررا لتغيير رؤيتنا للتاريخ بأي شكل. نعرف أن مسؤولية هذه الجريمة ضد الإنسانية مسؤولية ألمانية.. هي مسؤوليتنا نحن."
وفي كلمة ألقاها نتانياهو أمام المؤتمر الصهيوني الليلة الماضية قبل ساعات من سفره إلى برلين أشار إلى هجمات شنها مسلمون على اليهود في فلسطين في العشرينات، وقال إنها جاءت بناء على دعوة من الحاج أمين الحسيني مفتي القدس حينذاك. وتابع نتانياهو في خطابه "هتلر لم يكن يريد في ذلك الوقت إبادة اليهود.. كان يريد طردهم. والحاج أمين الحسيني ذهب لهتلر وقال له: إذا طردتهم سيجيئون كلهم إلى هنا". وأضاف أن هتلر سأل مفتي القدس حينها "إذن ماذا أفعل معهم؟" وأنه رد عليه "احرقهم".
في وقت سابق قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إن مفتي القدس أمين الحسيني هو الذي أقنع النازيين بتنفيذ محرقة اليهود في أوروبا.

جاءت أقوال نتنياهو خلال "المؤتمر الصهيوني العالمي" في القدس، مؤكدا "أن هتلر كان يريد طرد اليهود من أوروبا فقط، ولكن مفتي القدس آنذاك الحاج أمين الحسيني قال له إن اليهود ينبغي أن يزالوا من الوجود والا فإنهم سينتقلون الى فلسطين".

ومضى للقول إن هتلر سأل المفتي السابق "ماذا عساي أن افعل ؟" فأجاب، حسب رواية نتنياهو، "أحرقوهم."


يقول منتقدون إن تصريحات نتنياهو ترقى الى تحريض علني ضد الفلسطينيين. 

ووصف زعيم المعارضة في اسرائيل يتسحاك هيرتسوغ هذا التصريح "بتشويه خطير للتاريخ اذ انه يفضي الى تحجيم اهوال الهولوكوست والدور الشيطاني لأدولف هتلر فيها مما يخدم منكري الهولوكوست ويقحمها في النزاع مع الفلسطينيين. وطالب هيرتسوغ رئيس الوزراء نتنياهو بالتراجع عن هذا التصريح حالا". 

كما عقب رئيس القائمة المشتركة ايمن عودة على التصريح بالقول إن نتنياهو يعيد كتابة التاريخ بغية التحريض ضد الشعب الفلسطيني وإن ضحايا الوحش النازي بمن فيهم ملايين اليهود امسوا لدى نتنياهو مادة للدعاية ضد السلام ما يدل على الخطر الذي يشكله رئيس الوزراء بالنسبة للشعبين.


أما الفلسطينيون فيقولون إن كراهية نتنياهو لهم بلغت حدا جعله مستعدا لتبرئة هتلر من أجل ادانتهم.

 

029
لا بد أنك قد سمعت وقرأت مِراراً عن أهمية الفيتامينات والمعادن لصحة الجسم، والتنوع الهائل لمصادر كل واحدة منها.
وبهدف أن تصبح الفيتامينات والمعادن أمراً سهلاً يمكن لجسمك الاستفادة منها بشكل يومي، تعرف إلى مصادر الفيتامينات والمعادن بالترتيب الأبجدي، من A إلى Z، بحسب قائمة جمعها موقع “Health.com”.
وحتى تحرص على تزويد جسمك بهذه العناصر الأساسية بشكل يومي، اطلع على القائمة التالية:
فيتامين A: هذا الفيتامين ضروري لتقوية المناعة، والأجهزة التناسلية، والنظر. ويتواجد بشكل أساسي في البطاطا الحلوة.
فيتامين B26: يساعد هذا الفيتامين في عمليات الاستقلاب، وتصنيع الهيموغلوبين الأساسي لخلايا الدم الأحمر، والأجسام المضادة للأمراض. ويتواجد هذا الفيتامين بكثرة في الحمّص، والدجاج والأسماك.
فيتامين C: يساعد هذا الفيتامين في تقوية المناعة، كما أنه غني بمضادات الأكسدة لمحاربة السرطانات. ويتواجد هذا الفيتامين بكثرة في الفليفلة الحمراء الحلوة.
فيتامين D: يصنع الجسم هذا الفيتامين عند تعرض الجلد للشمس. ويُعتبر هذا الفيتامين أساسي لبناء العظام. كما أنه مهم لتقوية المناعة. ويوجد هذا الفيتامين بكثرة في الأسماك الغنية بالزيوت، مثل السلمون.
فيتامين E: يُعتبر هذا الفيتامين مضاد أساسي للأكسدة لحماية الخلايا من العناصر المؤذية، وتقوية المناعة. كما أنه يحمي الأوعية الدموية ويسرع عملية تجلط الجروح. ويتواجد بكثرة في بذور عباد الشمس.
حمض الفوليك: يحمي حمض الفوليك الأنسجة والعضلات، ويقلل لدى النساء الحوامل من إمكانية ولادة الطفل بعيوب خلقية. ويوجد بكثرة في كبد الخروف والسبانخ.
فيتامين K: يُعتبر هذا الفيتامين ضروري لتجلط الدم في الجروح وإيقاف النزيف. ويوجد بكثرة في الخضار الورقية الخضراء، مثل الكرنب، أو الملفوف.
أحماض الأوميغا 3: تساهم هذه الأحماض الدهينة في دعم النشاط الذهني، وتوجد بكثرة في التونا.
الثيامين: يساعد الثيامين بتحويل الكاربوهايدرات في الجسم إلى طاقة، ما يساعد في تقليل الوزن. ويُعتبر الثيامين أساسي لإبقاء الجهاز العصبي والدماغ بأفضل حال. وتعتبر الخميرة المجففة أكثر مصدرٍ غني بهذا العنصر.
الزينك: للزينك دور أساسي في تقوية مناعة الجسم، ويوجد بكثرة في المحار، كما أنه يوجد بكميات أقل في الدواجن واللحوم.