نظم عشرات الفلسطينيين في مدينة رام الله مسيرة للاحتجاج على ممارسات الأجهزة الأمنية الفلسطينية بحق العديد من المواطنين الذين حاولوا التعبير عن آرائهم، إضافة إلى الاعتداءات المتكررة من قبل هذه الأجهزة على المظاهرات السلمية طوال الأسابيع الماضية.
وعبر المشاركون الذين تقدمهم حقوقيون وشخصيات وطنية وإسلامية، عن استيائهم من هذه التصرفات القمعية، وطالبوا القيادة الفلسطينية بوضع حد لهذه السياسات التي من شأنها زيادة الشرخ الفلسطيني.
من جهتها دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما وصفتها بعمليات البلطجة التي تمارسها بعض مجموعات حركة التحرير الوطني (فتح) في الضفة الغربية ضد قيادات الفصائل الفلسطينية والتي كان آخرها الاعتداء على بعض قيادات حركة الجهاد الإسلامي في مدينة نابلس.
وحملت حركة الجهاد في الضفة الغربية الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسلطة الفلسطينيةوالأجهزة الأمنية المسؤولية عن أي خطورة يتعرض لها القيادي في الحركة الشيخ خضر عدنان جراء الاعتداء الذي تعرض له الليلة الماضية. 
وقال القيادي في حركة الجهاد طارق قعدان خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة رام الله إن تكميم الأفواه والإرهاب لن يجديا نفعا, وأضاف أن حركته في الضفة الغربية ليست ضعيفة ولن تقبل بتكرار حوادث الاعتداء على قادتها خاصة القيادي خضر عدنان.
وطالب قعدان السلطة والأجهزة الأمنية بتقديم كل من تورط بهذا الاعتداء والاعتداءات المتكررة إلى المحاسبة الحقيقية.
المصدر : الجزيرة