الأحد، 1 نوفمبر 2015

المعالم النصرانية بالقدس

 

 

 

 

 

 

 

 

 


الكنائس المسيحية بالقدس

 
 
 
 

 

 

 

الكنيسة اللوثرية، القدس
الكنيسة اللوثرية في القدس أو كنيسة المخلص اللوثرية هي ثاني كنيسة بروتستانتية في مدينة القدس (الأولى هي كنيسة المسيح بالقرب من باب الخليل). وهي مُلك لمؤسسة القدس الإنجيلية، وواحدة من المؤسسات الثلاثة للكنيسة الإنجيلية الألمانية في الأراضي المقدسة (EKD). تم بناؤها بين عامي 1893 و 1898 من قبل المعمار بول فرديناند غروث ويضم البناء حاليا التجمعات اللوثرية حيث تُقام العبادة باللغة العربية والألمانية والدنماركية، والإنجليزية. وتُعد الكنيسة بمثابة مقر مطران الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن وفلسطين، منذ أن أصبحت هذه الكنيسة الناطقة باللغة العربية (باللهجة الفلسطينية) مستقلة عن وكيل المؤسسة الألمانية في عام 1979.
 
كاتدرائية القديس يعقوب للأرمن
كتدرائية القديس يعقوب للأرمن الأرثوذكس أو كتدرائية القديس جيمس أو (بالأرمنية: Սրբոց Յակոբեանց Վանք Հայոց) هي كنيسة أرمنية من القرن الثاني عشر، تقع في حارة الأرمن في البلدة القديمة، القدس. وهي الكنيسة الرئيسية للبطريركية الأرمنية في القدس والمعروفة أيضا باسم بطريركية القديس جيمس الأرمنية.
كنيسة الجلد
كنيسة حبس المسيح أو كنيسة الجلد كنيسة تقع ضمن دير حبس المسيح للفرنسيسكان داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس. شيدت في موضع دار قيافا كبير الكهنة حيث يُعتقد حسب المعتقد المسيحي أن المسيح قد اقتيد لسؤاله أولاً قبل تقديمه للمجمع اليهودي للمحاكمة. وقد شيدت هذه الكنيسة على أطلال أخرى قديمة كانت تعرف باسم “القديس بطرس” حيث تم بناء هيكل صغير، وبعد اجتياز فناءه باتجاه الشمال يوجد هيكلا باسم حبس المسيح عند قصر بيطلاس ولكن بدون قبة.
 
كنيسة الروم الأرثوذكس في القدس
كنيسة القدس الأرثوذكسية (باليونانية Πατριαρχεῖο Ἱερουσολύμων Patriarcheîo Hierousolýmōn)، وتعرف أيضاً بكنيسة الروم الأرثوذكس في القدس، ويعتبرها المسيحيون الأرثوذكس الكنيسة المسيحية الأم، فهي الكنيسة الأولى في التاريخ والتي أسست في أورشليم يوم العنصرة مع حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح وذلك بحسب القصة المذكورة في الكتاب المقدس (أعمال 2: 1- 41). ومن أورشليم انتشرت بشارة المسيح إلى كل العالم. تعتبر هذه الكنيسة جزء من الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية.
في مجمع خلقيدونية (451) اعتبر أسقف أورشليم بطريرك للمدينة شرعي ذو صلاحيات بطريركية كاملة، وجاء ترتيب كرسي أورشليم بعد كرسي روما والقسطنطينية والإسكندرية وأنطاكية.
البطريرك الحالي لهذه الكنيسة هو كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث وهو البطريرك الأرثوذكسي الـ 141 على كرسي أورشليم.
تضم البطريركية الأورثوذوكسية في القدس الرعايا في كل من الأردن وإسرائيل وفلسطين إذ يبلغ العدد التقريبي لرعاياها يقارب ال 500,000 مسيحي يعيش الجزء الأكبر منهم في الأردن.
وهذه الكنيسة هي عضو في مجلس كنائس الشرق الأوسط.
 

كنيسة القيامة في مدينة القدس

كنيسة القيامة
كنيسة القيامة أو كنيسة القبر المقدس هي كنيسة داخل أسوار البلدة القديمة في القدس. بنيت الكنيسة فوق الجلجلة أو الجلجثة وهي مكان الصخرة التي يعتقد ان المسيح صلب عليها.[1] وتعتبر أقدس الكنائس المسيحية والأكثر أهمية في العالم المسيحي وتحتوي الكنيسة وفق معتقدات المسيحيين على المكان الذي دفن فيه المسيح واسمه القبر المقدس. سميت كنيسة القيامة بهذا الاسم نسبة إلى قيامة المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث من الأحداث التي ادت إلى موتة على الصليب (حسب الاعتقاد المسيحي)، بحسب العقيدة المسيحية. تتقاسم الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية والكاثوليكية الأرثوذكسية المشرقية
تاريخ الكنيسة من النظرة المسيحية
يقدّم لنا الإنجيليون المعلومات التّالية عن موضع الجلجلة. كان مكانا قريبا جدا من مدخل المدينة ويقع على طريق يرتادها الناس بكثرة غير بعيد عن حديقة كان فيها قبر جديد.
ويقول الكتاب المقدس أيضا أنّ المكان كان يدعى الجمجمة (بالآرامية جلجثة)، والاسم يقدّم لنا أحد تفسيرين، الأول أن الموقع كان مكان إعدام للمجرمين وسمي بالجمجمة بسبب جماجم القتلى، والثاني بكل بساطة لأنّ التلّ يشبه شكل الجمجمة أو الرأس البشري.
المسيحية المبكرة
كان موقع صلب يسوع  (حسب الاعتقاد المسيحي)، ودفنه مكرّمين دون انقطاع منذ أوائل الزمان من قبل الجماعة المسيحية المقيمة في القدس. وكان اليهود من جهتهم يهتمون جدا بقبور الشخصيات الهامة.
بين عامي 41 و 44 بني السور الثالث الذي شمل ضمن حدود المدينة أيضا موضع الجلجلة. بعد القضاء على الثورة اليهودية عام 135 م، عانت القدس من تغيير جذري، فقد طُرد اليهود والسامريون والمسيحيون ومنعوا من العودة. وعقد أدريانوس العزم على مسح كلّ ذكر للديانة اليهودية التي كانت تثير الشغب والثورات، فدمر كلّ أماكن العبادة، لكن الخبرة الدينية المرتبطة بتلك الأماكن كانت متأصلة وجذرية ولم يكن من السهل محوها.
كان موت يسوع (حسب الاعتقاد المسيحي)،  موضوعا للتأمّلات منذ أوّل الأزمان، وسرعان مابرزت الكتابات التي حاولت إظهار كيف أن هذا الموت حقّق الفداء للعالم، أجمع من هذه الكتابات «مغارة الكنوز» و«صراع آدم» و«إنجيل برتلماوس» وغيرها. وجُعلت الجلجلة في مركز هذه القصص ووضعوا هناك آدم أيضا وحياة التوبة التي عاشها بعد إخراجه من الجنة ومن ثمّ موته.
تحت الجلجلة إلى الجانب الشرقي منها نجد مغارة يعتقد الكتّاب أنّها موضع قبر آدم، وأشير إليها أيضا على أنّها موضع الجحيم الذي نزل إليه يسوع بعد موته ليحرر الأنفس. هذه الأفكار التي حامت حول موضع الجلجلة تعود لليهود الذين أصبحوا مسيحيين، ومن ثمّ قام أدريانوس ببناء قبة على ستّة أعمدة فوق الجلجلة وكرسها لڤينوس عشتار (وهي الآلهة التي نزلت إلى الجحيم للبحث عن الإله تموز لتحرره) في محاولة منه للقضاء على فكرة نزول المسيح إلى الجحيم في هذا الموضع بالذات.
كانت المغارة موضع زيارة منذ القرن الخامس كما يشهد على ذلك الحاج روفينو الذي توفي عام 410. وبنى أدريانوس فوق القبر هيكلا آخرا للآلهة الوثنية.
ولم يتبقّ في القدس سوى جماعة مسيحيّة من أصل وثني نعرف منها اسم مطرانها مرقص، رغم أنّها كانت تكرم أماكن مقدسة كثيرة لكن هذه الجماعة لم تفكر في تبديل موضع قبر المسيح وذلك لأنها كانت تكرم تلك التي غطتها في ذلك الحين هياكل أدريانوس وبقيت تلك الذكرى إلى وقت قسطنطين.
قبة “قيامة يسوع” في كنيسة القيامة.
العصر البيزنطي
خلال عقد المجمع المسكوني الأول (نيقيا 325) دعا أسقف القدس مكاريوس الإمبراطور قسطنطين إلى تدمير الهيكل الوثني في المدينة المقدسة للبحث عن قبر المسيح. وهكذا فإن الهيكل الذي كان يهدف إلى القضاء على موقع القبر أدّى في حقيقة الأمر إلى الحفاظ عليه، ولم يبن قسطنطين شيئا فوق الجلجلة. في القرن الثامن فقط تمّ بناء كنيسة سميت كنيسة الجلجلة، أمّا القبر المقدس فنظف من الأتربة وبنى قسطنطين فوقه بازيليك القيامة وقد باشرت الأعمال أمه القديسة هيلانة.
أضر الغزو الفارسي عام 614 كثيرا بالأماكن المقدسة التي أعاد موديستو الناسك والذي صار فيما بعد بطريركا للقدس إصلاحها وترميمها. يذكر الحاج أركولفو الذي زار القدس عام 670، أي بعد دخول العرب إلى المدينة، كيف أن الحجر الذي سدّ به باب القبر قد تحطم أجزاء كثيرة إثر الغزو الفارسي. وقد بنيت فوق الجلجة كنيسة وكرست المغارة تحت الجلجلة لآدم وراح يصور لنا بتعابيره الرائعة كيف مدّد إبراهيم ابنه اسحق على خشبة ليذبحه تقدمة للرب.
القرون الوسطى
لم يمس الفتح العربي عام 638 القبر المقدس بسوء وتمتع المسيحيون بالحرية الدينية التي كانت تتخللها بعض أعمال العنف. أما عام 1009 م فقد أمر السلطان الحاكم بأمر الله بتدمير كنيسة القيامة.[2] عام 1048 نال الإمبراطور البيزنطي الإذن بإجراء بعض التصليحات.
في 15 تموز (يوليو) 1099 دخل الصليبيون مدينة القدس وقرروا إعادة بناء الكنائس القديمة المتهدمة بل وإنشاء مبنى ضخم يحوي داخله جميع الأبنية الأساسية وهي موضع موت (الجلجة) وقيامة (القبر) يسوع المسيح (حسب الاعتقاد المسيحي)، .
العصر العثماني حتى اليوم
عام 1808 م شبّ حريق ودمّر القبة تماما فأصلحها الروم بإذن من الحاكم التركي فبنيت بشكلها الذي نراه اليوم. هدد زلزال عام 1947 قبة الكنيسة الأرثوذكسية الكاثوليكون بالدمار ولما لم يستطع الحاكم الإنجليزي الحصول على موافقة الطوائف الثلاث التي ترعى الكنيسة قام بإجراء بعض أعمال التقوية والدعم التي لم ترتكز على أساس جيد.
في كانون أول (ديسمبر) عام 1994 اتفق رؤساء الطوائف الثلاث على القيام بأعمال الترميم في القبة التي فوق القبر المقدس. أعدّ التصاميم الفنان الأمريكي آرا نورمارت، وقد تولّت «البعثة البابوية في سبيل فلسطين» الإشراف على الأعمال حيث حازت على ثقة الطوائف الثلاث بفضل عدم محاباتها للجميع.
الرسم يمثل الشمس التي تسطع في منتصف القبة من الفتحة التي في القمة ونبع عنها إثنا عشر شعاعا، والدلالة واضحة إلى يسوع القائم كبزوغ فجر يوم جديد وإلى الإثني عشر رسولا: إشعاع الإيمان في الأرض. وقد تم تدشين القبة في احتفال مهيب في الثاني من شهر كانون الثاني (يناير) عام 1997.
محتويات البازليك
الواجهة
واجهة كنيسة القيامة.
عند الباحة في مواجهة الكنيسة، نجد إلى اليمين دير مار إبراهيم للروم الأرثوذكس وقد سمي بهذا الاسم تيمنا بالتقليد المسيحي الذي يقول بأن أبانا إبراهيم جاء إلى هذه الصخرة يقدّم ابنه ذبيحة. نجد في الكنيسة مذبحا وشجرة زيتون علق الجدي بفروعها. يمكن زيارة البئر العظيمة تحت الدير والتي تبدو كنيسة تحت الأرض. وهناك إلى اليمين كنيسة مار يعقوب للأرمن والقديس ميخائيل للأقباط. إلى اليسار هناك ثلاث كنائس مكرسة للقديس يعقوب والقديس يوحنا والشهداء الأربعين.
الواجهة. يسيطر عليها برج الأجراس الصليبي وقد تهدم الجزء العلوي منه في القرن السادس عشر واستبدل في القرن التالي بغطاء من القرميد (الطوب). في القرن الماضي. تقدم لنا الواجهة التي بناها الصليبيون مدخلين سدّ أحدهما في أيام صلاح الدين. كانت البازيليك حتى بداية القرن الماضي تفتح أبوابها في الأعياد الاحتفالية فقط، أما اليوم فهي مفتوحة كل يوم.
تتواجد كنيسة الإفرنج – الدرج الذي إلى اليمين قبل الدخول إلى الكنيسة يؤدي بنا إلى معبد «سيدة الأوجاع» ويقال له أيضا كنيسة الإفرنج وهي للآباء الفرنسيسكان الذين يحتفلون فيها بالقداس الإلهي كل يوم. تحت هذه الكنيسة تقوم كنيسة أخرى مكرسة للقديسة مريم المصرية.

الجلجلة
عند دخولنا بازيليك القيامة نجد إلى اليمين سلما يحملنا إلى كنيسة الجلجلة على ارتفاع خمسة أمتار عن أرض الكنيسة. وتنقسم إلى كنيستين صغيرتين. الأولى وتدعى كنيسة الصلب، نجد فيها المرحلتين العاشرة (تعرية يسوع من ثيابه) والحادية عشرة (صلب يسوع) (حسب الاعتقاد المسيحي) .
فوق الهيكل الذي في صدر الكنيسة نجد فسيفساء تمثل مشهد الصلب. إلى اليمين نافذة كانت المدخل المباشر إلى الجلجة أيام الصليبيين. حول هذه النافذة نجد فسيفساء تمثل ذبيحة اسحق. يفصل هذه الكنيسة عن كنيسة الجلجلة هيكل صغير للعذراء أم الأوجاع وعمودان ضخمان. في واجهة الكنيسة هيكل وفوقه صورة ليسوع المصلوب (حسب الاعتقاد المسيحي)،  وعلى جانبيه القديس يوحنا والعذراء أمّه. وتحت الهيكل نجد قرصا مفتوحا يشير إلى الموقع حيث وضع صليب يسوع. وتسمح لنا الفتحة بإدخال اليد ولمس الصخرة مباشرة. يذكر هذا الموقع المرحلة الثانية عشرة من درب الصليب.
ملف:Jerusalem-Church of the Holy Sepulcher-The Chapel of St. Helen.jpg
حجر الطيب
حجر الطيب ننزل من كنيسة الجلجلة عن طريق الدرج المقابل. وعندما نبلغ أرض الكنيسة نلتفت إلى اليسار فيواجهنا حجر من الجير الأحمر مزين بالشمعدانات والمصابيح. هذا الحجر مقام لذكرى ما ورد في إنجيل يوحنا بعد موت المسيح (حسب الاعتقاد المسيحي)، .
نتابع سيرنا نحو الفسيفساء الضخم الذي على الواجهة حيث نجد بالقرب منه سلّما صغيرا يؤدي إلى دير الأرمن حيث هناك قبّة صغيرة تغطي حجرا مستديرا هو حجر المريمات الثلاث الذي أقيم لذكرى المريمات اللواتي ساعدن يسوع المحتضر. متى ٢٧، ٥٥ وكان هناك كثير من النساء ينظرن عن بعد، وهنّ اللواتي تبعن يسوع من الجليل ليخدمنه، منهنّ مريم المجدلية ومريم أمّ يعقوب ويوسف، وأمّ ابني زبدى.
نسير إلى اليمين ونمرّ بين عمودين ضخمين فنبلغ إلى قبة القبر المقدس (حسب الاعتقاد المسيحي)،  وتُدعى (ANASTASI). بناؤها الأساسي يعود إلى حقبة قسطنطين وتعرضت على مر الأجيال للعديد من أعمال الترميم. انتهى العمل في ترميم القبة فوق القبر عام 1997.


أديرة مدينة القدس
بواسطة إدارة الموقع في نوفمبر 21st, 2013 في الارث التاريخي والتراثي بالقدس , المعالم النصرانية بالقدس | الزيارات : 1230

 
inShare
 أديرة مدينة القدس
الكاتدرائية المسكوبية
كاتدرائية الثالوث الأقدس في القدس تُعرف أيضًا باسم الكاتدرائية المسكوبية (بالروسية: собор Русское подворье) كنيسة أرثوذكسية روسية يعود بناؤها إلى نهاية الحقبة العثمانية في فلسطين. تقع في وسط مدينة القدس، ضمن المجمع الروسي أو ما يُعرف بالمسكوبية.
تُشكل الكاتدرائية جزءًا كبيرا من المجمّع. وقد تأسست على يد مبشرين روس قدموا المدينة خلال القرن التاسع عشر، وشيدوها على أرض كانت تُشكل مضمارًا للفروسية، بعد أن حصلوا على إذن من الحكومة العثمانية. انتهى العمل على هذه الكاتدرائية في سنة 1863، لكنها لم تُكرّس رسميًا حتى سنة 1872. رُممت خلال الفترة الممتدة من عام 1895 حتى عام 1897، وعانت أضرار كبيرة جرّاء حرب سنة 1948، وهي تحت الولاية القضائية للبطريركية المسكوفيّة منذ عام 1948
وقد كانت الأرض التي تم البناء عليها هبة من السلطان العثماني، إلى القيصر الروسي، بعد توقيع اتفاق السلام بينهما في باريس عام 1856 اثر حرب القرم. وبلغت تكاليف بناء المسكوبية مليون جنيه إسترليني.
دخول الجيش البريطاني للمسكوبية عام 1917.
وبعد سقوط القدس بيد الجيش البريطاني عام 1917، أصبح المجمع بأكمله مركزا للإدارة الحكومية التابعة للإنتداب البريطاني. وقد حولت الشرطة البريطانية نزل الرجال فيه الذي يتسع لحوالي 300 شخص إلى مقر لها ولاستخباراتها والى مركز للتوقيف. وتعرض المبنى إلى تفجيريين من قبل المنظمات اليهودية عام 1944 وعام 1945 وقد أبقت إسرائيل مقر الشرطة ومركز التوقيف كما هو حتى يومنا هذا.
أما النزل الخاص بالنساء الذي يتسع للعدد نفسه من الحجاج، فقد حولته الشرطة البريطانية إلى سجن القدس المركزي، قبل ان تقوم وزارة الدفاع الاسرائيلية بتحويله إلى متحف لتخليد ذكرى ما تسميهم اعضاء التنظيمات اليهودية التي قامت بتفجيرات ضد أهداف بريطانية وكانت بريطانيا تعتبرهم إرهابيين.
 
 
بطريركية الأرمن الكاثوليك (القدس)
كنيسة أوجاع العذراء للأرمن الكاثوليك من سطح التكية النمساوية، وخلفها قبة الصخرة.
كنيسة أوجاع العذراء أو بطريركية الأرمن الكاثوليك هي دير وكنيسة للأرمن الكاثوليك اُنشئت عام 1872 داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة الواد بالقرب من الزاوية الأفغانية على قطعة الأرض المعروفة بـ “حمام السلطان”.
 
 
بطريركية الروم الأرثوذكس (القدس)
بطريركية الروم الأرثوذكس أو الدير الكبير دير أثري للروم الأرثوذكس يعود تاريخه الى العصر البيزنطي في فلسطين. تم بناؤه عام 494 داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة النصارى. وقد مثل مركز أديرة الروم الأرثوذكس في فلسطين. يضم الدير بداخله ثلاثة كنائس، كنيسة القديسة هيلانة، كنيسة تقلا، وكنيسة مار يعقوب.
 
بطريركية اللاتين (القدس)
بطريركية اللاتين هي كنيسة اللاتين الكاثوليك اُنشئت عام 1863 داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في أقصى غرب حارة النصارى شمال قلعة القدس.
 
 
دير أبينا إبراهيم (القدس)
دير أبينا إيراهيم دير أثري للروم الأرثوذكس يعود تاريخه الى العهد الروماني في فلسطين. يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة النصارى، وتحديدا في ساحة كنيسة القيامة. يُعتقد أن أول من شيده الملكة هيلانة حوالي عام 335، وقد هدم الفرس هذا الدير خلال احتلالهم للقدس عام 614، وأعيد تجديده غير مرة. يضم الدير الآن كنيستان إحداهما صغيرة (أبينا إبراهيم) والأخرى تكبر عنها وتُسمى كنيسة الرسل الإثني عشر.
 
 
دير البنات (القدس)
دير البنات دير أثري للروم الأرثوذكس يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، بين دير مار ديمتري و دير العذراء. فيه كنيستان إحداهما أرضية تُعرف باسم كنيسة القديسة ميلانا، والثناية فوقها تُعرف باسم كنيسة مريم الكبيرة أو العذراء البكر.
 
 
دير الحبش (القدس)
دير الحَبَش دير أثري للأحباش الأرثوذكس يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة النصارى، حيث يلاصق كنيسة القيامة، فوق مغارة الحليب. وهو آخر ما تبقى لطائفة الأحباش الأرثوذكس في البلدة القديمة، ويعتبر الأقباط أنه جزء من دير السلطان الذي تعود ملكيته لهم.
 
 
دير الزيتونة (القدس)
دير الزيتونة أو دير مار آركنجل هو دير مخصص للراهبات الأرمنيات الكاثوليك يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة الأرمن، شرق كاتدرائية القديس يعقوب للأرمن.
 
دير السلطان في القدس.
دير السلطان دير أثري للأقباط الأرثوذكس يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة النصارى بجوار كنيسة القديسة هيلانة و كنيسة الملاك والممر الموصل من كنيسة هيلانة إلى سور كنيسة القيامة. تبلغ مساحته حوالي 1800 م2. قام صلاح الدين الأيوبي بأرجاعه للأقباط بعد استيلاء الصليبيين عليه، ولعلّه عُرف من وقتها باسم “دير السلطان”. ولدير السلطان أهمية خاصة عند الأقباط لأنه طريقهم المباشر للوصول من دير مار أنطونيوس حيث مقر البطريركية المصرية إلى كنيسة القيامة.
تقع ساحة الدير فوق كنيسة القديسة هيلانة وفي الزاوية الجنوبية الغربية من هذه الساحة تقع كنيستان تاريخيتان هما كنيسة الأربعة كائنات الروحية الغير متجسدة (الأربع حيوانات) ومساحتها 42 م2، و كنيسة الملاك ميخائيل وهي في الدور الأرضي ومساحتها 35 م2. وللوصول من هذا الدير إلى كنيسة القيامة يجب الدخول إلى كنيسة الأربعة حيوانات والنزول منها إلى كنيسة الملاك والخروج من بابها إلى ردهة كنيسة القيامة. يُشار الى أن هناك نزاع تاريخي على ملكية هذا الدير بين الأقباط والأحباش .
 
 
دير السيدة (القدس)
دير السيدة هو دير كاثوليكي صغير يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة النصارى، بالقرب من مسجد الخانقاة (الصلاحية).

دير العدس (القدس)
دير العدس دير للسريان الأرثوذكس يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة السعدية في الحي الإسلامي، بجوار دير حبس المسبح.
 
دير العذراء (القدس)
دير العذراء أو دير ستنا مريم دير أثري للروم الأرثوذكس يعود تاريخه الى العصر البيزنطي في فلسطين، وتحديدا عام 494. يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة النصارى، حيث لايفصله عن كنيسة القيامة سوى مسجد عمر بن الخطاب.
 
دير القديسة كاترين (القدس)
Disambigua compass.svg هذه المقالة عن دير القديسة كاترين في القدس. لتصفح عناوين مشابهة، انظر دير القديسة كاترين.
دير القديسة كاترين هو دير كاثوليكي صغير يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة الأمن، بالقرب من باب الخليل، و دير مار ميخائيل.
 
دير القديسة مريم (القدس)
دير القديسة مريم دير مخصص للراهبات القبطيات الأرثوذكس يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة النصارى بجوار باب الجديد .
 
دير الكازانوفا (القدس)
دير الكازانوفا هو دير كاثوليكي يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في شمال غرب حارة النصارى، بالقرب من باب الجديد. وهو من مقدسات الإرساليات الكاثوليكية في المدينة.
 
دير المخلص (القدس)
دير المخلص أو دير اللاتين الكاثوليك هي دير للاتين الكاثوليك تم بناؤه عام 1559 داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في شمال غرب حارة النصارى بالقرب من باب الجديد.
 
دير الموارنة (القدس)
دير الموارنة دير أثري للموارنة الكاثوليك يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة الأرمن بجوار باب الخليل. تم بناءه عام 1895.
 
دير حبس المسيح (القدس)
دير حبس المسيح للفرنسيسكان دير أثري يقع على طريق الالام داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس. يحوي هذا الدير كنيستان، أولاهما كنيسة الجلد (حبس المسيح) و كنيسة الحكم بالموت، والكنيسة الأخيرة من الكنائس التي أمرت الإمبراطورة هيلانة بتشييدها بالقدس، وهي تحتل مساحة مربعة طول ضلعها 10 م، وقد غطيت بقبة محمولة على أربعة أعمدة رخامية وعلى مقربة منها كنيسة حبس المسيح.
وكان المسلمون قد استولوا عليها في عهد الخليفة العباسي المهدي، لكن هارون الرشيد أعادها للنصارى. وبعد تخريب الكنيستان في حصار صلاح الدين الأيوبي للقدس، أعيد تشييدهما بعد ذلك ثم استولى عليهما الرهبان الفرنسيسكان سنة 1618، وأعادوا تجديدها في عام 1838.
 
دير مار أفتيموس (القدس)
دير مار أفتيموس هو دير كاثوليكي صغير يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة النصارى. ويلاصق دير السيدة، بالقرب من مسجد الخانقاة (الصلاحية).
 
دير مار أنطونيوس (القدس)
دير مار أنطونيوس دير أثري للأقباط الأرثوذكس يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، إلى الشمال من كنيسة القديسة هيلانة. تشير التقديرات أن الدير قد بُني على أساس كنيسة بيزنطية قديمة ومستودع مياه باسم القديسة هيلانة وهو داخل الكنيسة القبطية في الدور الأرضي.
ترجع أهمية الدير إلى أنه صار مقراَ للمطرانية القبطية في القدس منذ عام 1912. ويحوي الدير على كنيسة القديس أنطونيوس التي تقع لصق الجدار الشمالي لكنيسة القيامة وأمامها فناء واسع مكشوف، ويجد في الطابق الثالث كنيسة أخرى أنشأها المطران الأنبا ياكوبوس في عام 1954، ويقع مقر المطران القبطي في الطابق الرابع وبه مكتبة فخمة بالإضافة إلى نزول للضيوف والحجاج.
 
دير مار تادرس (القدس)
دير مار تادرس هو دير كاثوليكي صغير يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس في حارة النصارى، بالقرب من باب الجديد و دير الكازانوفا .
 
دير مار جرجس (القدس)
دير مار جرجس دير أثري للأقباط الأرثوذكس يعود تاريخه الى العصر العثماني في فلسطين. يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة الأرمن وعلى مقربة من باب الخليل. شُيد الدير في القرن السابع عشر، وقد ألحقت به مدرسة تعرف باسم مدرسة القديسة دميانة. يوجد في الدير كنيسة. وقد تم تسميته نسبةً الى القديس جرجس (الخضر).
 
دير مار ديمتري (القدس)
دير مار ديمتري دير أثري للروم الأرثوذكس . يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة النصارى، بالقرب من دير العذراء.
 
دير مار كرالامبوس (القدس)
دير مار كرالامبوس هو دير كاثوليكي صغير يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس في حارة النصارى، غرب طريق الالام .
 
دير مار مرقس (القدس)
دير مار مرقس دير أثري للسريان الأرثوذكس يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة الأرمن بجوار كنيسة القديس توما. يُعتقد أن المسيح أقام فيه العشاء الأخير.
 
دير مار ميخائيل (القدس)
دير مار ميخائيل هو دير كاثوليكي صغير يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة الأمن، بالقرب من باب الخليل، و دير القديسة كاترين.
 
دير مار يوحنا المعمدان (القدس)
دير مار يوحنا المعمدان دير أثري للروم الأرثوذكس يعود تاريخه الى العهد البيزنطي في فلسطين. يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، بين سويقة علوان والطريق الذي يوصل لحارة النصارى. يقع في هذا الدير كنيستان إحداهما تحت الأرض يرجع تاريخها إلى عام 450، والأخرى فوق الأرض وهي أحدث عهداَ وقد شيدت عام 1048، خلال العصر الفاطمي.
 
 

طريق الآلام درب المسيح

طريق  الآلام  درب المسيح
((لم يمس الفتح العربي عام 638 م، القبر المقدس بسوء وتمتع المسيحيون بالحرية.)) أورد اليعقوبي في تاريخه ج 2، ص 46 العهدة بالنص التالي
((بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما كتبه عمر بن الخطاب لأهل بيت المقدسِ: إنكم آمنون على دمائكم وأموالكم وكنائسكم، لا تسكن ولا تخرّب، إلا أن تحدثوا حدثاً عاماً. وأشهد شهوداوأوردها ابن البطريق في التاريخ المجموع على التحقيق والتصديق 2، ص 147

طريق  الآلام وتحوي الطريق 14 مرحلة مرها يسوع المسيح من المحكمة إلى جبل الجلجثة
طريق الآلام أو درب الآلام (وباللاتينية Via Dolorosa) هي،( بحسب الايمان المسيحي)، الطريق التي مرها يسوع المسيح من المحكمة إلى جبل الجلجثة حيث تم صلبه، وقد سميت بهذا الاسم نسبةً للآلام التي عاناها المسيح في الطريق. تبدأ طريق الآلام في باب الأسباط وتنتهي في كنيسة القيامة وتحوي الطريق 14 مرحلة 9 منها في الطريق نفسه وآخر 5 مراحل داخل كنيسة القيامة.
إن طريق الآلام فعليًا كما روته الأناجيل هو الطريق ابتداءً من بستان جثسيماني حيث تم القبض على يسوع وصولًا إلي الجلجثة. و هذه الرحلة تشمل عدة مراحل:
1- من جثسيماني إلى مقر رئيس الكهنة قيافا
2- من مقر قيافا إلى صالة المحاكمة بقصر بيلاطس
3- من قصر بيلاطس إلى قصر هيرودس الملك0
4-من قصرهيزودس الملك الي بيلاطس مرة اخرى0
5-من قصر بيلاطس الى الجلجثة0
A cross carved in wall marking 8th Station of the Cross
( وذلك بحسب الإيمان المسيحي)
أما طريق الآلام حاليًا فهو ذلك الطريق الضيق الملتف بين
طرق القدس الضيقة (البلدة القديمة)
و يعرف طريق الآلام  Via Dolorosa انه المسار الذي ساره المسيح حاملًا صليبه و الذي يبدأ من مكان محاكمته ( و هو في هذه الأيام عبارة عن دير راهبات صهيون Ecce Homo church ) وصولًا إلى مكان الصلب و هو تل الجلجثة ( و هو الآن داخل كنيسة القيامة  .
و هو طريق مليء بالكنائس و المزارات حيث فيه مراحل درب الصليب الأربعة عشر 0
طريق الآلام هذا لا يتعدى 1 كيلومتر و هو مقسم إلى 14 مرحلة وجِدت إحياءً للأحداث التي مر بها المسيح و اشتراكًا معه في ألمه و موته على الصليب0
خريطة لهذا الطريق موضح عليه المراحل الأربعة عشر
و هو مليء بالمحلات التي يمكنك أن تشتري منها التذكارات و التحف المرتبطة بالأديان0
و هكذا يمتليء هذا الطريق كل جمعة عظيمة في مسيرة الصليب نحو الجلجثة
من المراحل الأربعة عشر لدرب الصليب نجد أنه:

* أول مرحلتين موجودتان في داخل دار الولاية ( البلاط القيصري( Praetorium )
* المراحل السبعة التالية أي من المرحلة الثالثة إلي التاسعة ممتدة عبر شارع موجود الآن في القدس القديمة و معروف باسم طريق الآلام.
*و المراحل الخمسة الأخيرة موجودة داخل كنيسة  القيامة
على أي حال فإن الطريق الذي سلكه المسيح يجب أن يتخذ تقريبًا الطريق المعروف الآن باسم طريق الآلام , و قد تم تحديده في القرن السادس عشر الميلادي . و كل حاج للأراضي المقدسة و حتى من السياح غير المسيحيين يرغبون في السير في طريق الآلام حاملين الصليب الخشبي و متوقفين عند محطات طريق الآلام واصلين إلى الجلجثة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق