الثلاثاء، 12 يوليو 2011

زهايمر عزام الاحمد وإنتهاج النفاق التنظيمى..!!

زهايمر عزام الاحمد وإنتهاج النفاق التنظيمى..!!

  التاريخ: 2011-07-12 02:08:02
بقلم :جاد جاد

حيث أن السيد عزام الأحمد عضوا اللجنة المركزية ومسؤول ملف المصالحة الورقية وما أن عين رئيساً لهذا الملف ونحن نراه مشغولاً ذهاباً وإياباً ما بين القاهرة ورام الله وغيرها من الدول العربية.
ولا يعلم لوقتنا هذا بخبايا تلك المصالحة سواه ومن الممكن إفتراض معرفة الرئيس عباس وليس هذا الإفتراض لأنه يجب.
أن يعلم بل لأنه يقع تحت سوط الخوف من جريان حبر قلم أبو مازن الديكتاتورى على إسمه فيذيبه ويتلاشى فعزام الأحمد ليس صاحب شعبية وقاعدة تنظيمية وليس عضواً مؤثراً لترفع صوره وتعلوا الصرخات بإسمه ولهذا فإنه يتبنى سياسة النفاق فيشارك بتبنى وجهة نظر أى من الصامتين الجالسين على طاولة اللاإنجازات فى رام الله .. فتارة أنهينا ملف المصالحة والتى وعد صديقه هنية بإنهاءه بأى ثمن وذلك هاتفياً وتارة سنذهب إلى إستحقاق أيلول فنحن جاهزون ويذهب لأبعد من ذلك ويعلن حالته المرضية المستديمة ألا وهى الزهايمر فيطل علينا متجاوزاً قانون الحركة ومتجاوزاً صلاحياته ليعلن أنه أبلغ الدحلان قرار اللجنة المركزية بوضع الدحلان فى خيار الإستقالة مقابل إنهاء ملف التحقيقات الغير موجود حقيقةً ولا يحمل أى من بنود الإتهام وليس هناك قضايا رسمية تدين الدحلان.
وهذا ما أعلنه عراب المؤامرة السيد عباس أثر عدم مقدرته التهرب أمام تساؤلات مذيع الفضائية اللبنانية والإتهام الوحيد الذى أعلنه.
أن الدحلان (((كبر زيادة عن اللزوم)))
ودعونى شعبنا الفلسطينى أثقل عليكم بسؤالى ... وموصول السؤال لإخوانى كوادر الحركة وقيادتها أستحلفكم أهذا إتهام نستطع محاكمة أنفسنا عليه ... أليس كل منا ومنهم قدمت لنا جميعاً حركة فتح ما يجعلنا ويجعلهم يعيشون حالة من التضخم الوظيفى وعلى كل المستويات وأليس الدحلان هو رجل عاش كل مراحل التطور الفتحاوى من مخيمات ومعسكرات التدريب مروراً بأزمة الخروج من لبنان وإلتحاقاً بإرساء قواعد المنظمة فى تونس مروراً بمدريد وأوسلوا إلتحاقاً بغزة وخوض ثورة إنشاء أول سلطة فلسطينية.
أليست تلك المراحل ستؤدى حتماً إلى التغيير السيوكلوجى والفيوسلوجى الذى سيقتحم الكل الفلسطينى ومن منا لم يتأثر سوى من يكونون خارجين عن النص أو أنهم لا يتأثرون بالمطلق بأى من المتغيرات حتى تغيرات الطبيعة.
والذى ليس مفاجأ أن زهايمر عزام الاحمد تجعله يضرب بعرض الحائط مجموع الشعب الفلسطينى ويستمر مستهتراً فمنذ توقيع ما يسمى بمصالحة الإنقاذ وأطلق عليها هذا الإسم الذى تستحقه لأنه من الواضح أن مجموعتين من يستفيد من تلك المصالحة ومعدودين كما يقول المثل الشعبى على الأصابع مشعل . مرزوق . هنيه عزام عباس وكراسية المهترئة فعزام الأحمد لم يقف موضحاً لا للشعب ولا للكادر الفتحاوى حيثيات تلك الصفقة التى أطلقوا عليها مصالحة . الذى هو المعنى الوحيد بهذا المسمى مصالحة.
وتم توقيعها وإرتفعت نسب التفائل والتشاؤم ولم يتغير شيئاً على الواقع الفسطينى فما زلنا شعبين وسلطتين ورئيسين والأكثر ألماً.
أن نصف الشعب الفلسطينى ما زال معتقلاً هو وطموحه ومستقبله فى سجون المجهول.
وما زال عزام الأحمد وشركاءه أحراراً طلقاء يتاجرون ويساومون فى ملف يحمل بين طياته كل قضايانا الوطنية.
وأخيراً ... إلى متى سيبقى ينزف الدم الفلسطينى.
إن إلتقيت سيد .. عزام أنت والسيد الرئيس عباس بإجابة فأعلنوها فى إعلان لم تتعودوا عليه لنرفع لكم ما تستحقون أن يرفع .....!!!


ناشط سياسى
فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق