المفتي يصر على فتوى بول النبي ومكرمة تشويه الإناث جنسيا
أكد "العالم الجليل الدكتور" (!!!) علي جمعة مفتي الجمهورية تمسكه بفتوى
تبرك الصحابة ببول النبي بل وشرب بعضهم إياه (!!!) وأصر في حديث للمصري
اليوم إن كل جسد النبي في ظاهره وباطنه طاهر، وليس فيه أي شيء يتأفف منه
أحد حتي فضلاته، فكان عرقه أطيب من ريح المسك، وكانت «أم حرام» تجمع هذا
العرق وتوزعه علي أهل المدينة. ويأتي حديث المفتي ودفاعه عن فتواه في
الوقت الذي أثارت فتواه حول التبرك ببول النبي وشربه جدلا واسعا ليس فقط
في الأوساط الفقهية المتخصصة بل وفي الرأي العام الشعبي أيضا وفتح المجال
من جديد للأطروحات الخاصة بتناول التراث الديني والأخذ به كما هو دون
مراعاة متغيرات العصر. وكان المفتي قبلا قد أورد هذه الفتاوى ضمن كتابه
"الدين والحياة... فتاوى عصرية يومية" (!!) وكانت صادمة لكثيرين.
المفتي أصر في حديثه للمصري اليوم على صحة موقفه مدللا بحديث لأحد
الصحابة يذكر فيه أن الرسول كان إذا تفل تفلة سارع أحدهم ليمسح بها وجهه
ففي حديث سهيل بن عمرو في صلح الحديبية قال: «والله دخلت علي كسري وقيصر،
فلم أجد مثل أصحاب محمد وهم يعظمون محمدا، فما تفل تفلة إلا ابتدرها
أحدهم يمسح بها وجهه». موضحا أن العلماء ومنهم ابن حجر العسقلاني
والبيهقي والدارقطني والهيثمي أخذوا من هذا حكما بأن كل جسد النبي طاهر.
وقد ورد عن البيهقي في سننه عن أميمة بنت رقيقة أن النبي صلى الله عليه
وسلم كان يبول في قدح من عيدان ثم يوضع تحت سريره فبال فوضع تحت سريره
فجاء فإذا القدح ليس فيه شيء ، فقال لامرأة يقال لها بركة كانت تخدمه لأم
حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة : "أين البول الذي كان في القدح؟" ،
قالت :شربته يا رسول الله ، وفي رواية عبد الرزاق عن ابن جريج مثله وفيه
قال:" صحة يا أم يوسف". وكانت تكنى أم يوسف ، فما مرضت قط حتى كان مرضها
الذي ماتت فيه، وروى نحوه الحاكم والدارقطني والطبراني وأبو نعيم . ومن
ثم فإن فتوى جمعة لا جديد فيها ولم يبتدع شيئا بعيدا عن التراث الصحيح.
وهذا ما يأتي بنا إلى سؤال هام...
أما آن الأوان لتنقية التراث الديني كله وإعمال العقل فيه حتى تستقيم
الأمور إلى ما هو حق وطاهر وجليل ونافع للأمم؟؟
الطامة الكبرى في فتاوى جمعة وهي مصيبة حقيقية لمن لا يدرك هي تأكيده أن
التشويه الجنسي للإناث" والمعروف بين العامة بختان الإناث هو
"مكرمة" (!!!) بل يقول جمعة: إن لفظ مكرمة هو الوارد في الفقه، فبعض
الشافعية يقولون بوجوبه، والبعض الآخر يقول مكرمة، والثالث يقول تبعا
لمناخ البلاد!!! يا نهار اسود يا شيخ!!!
وللي مش فاهم نقول... إن فتوى بول النبي على شذوذها وغرابتها إلا أنها لم
تكن لتستحق كل هذا الجدل الذي استغرقته مقارنة بهذه الطامة الكبرى التي
ألقى بها في وجوهنا جمعة فيما يتعلق بـ "وجوب" تشويه الإناث جنسيا (لدى
الشافعية) و"مكرمته" عند البعض وترك الأمر مفتوحا عند الآخرين!!! الكارثة
أن كلام جمعة هنا (وهو على رأس أعلى منصب يستمد منه الناس الفتوى في شتى
أمور الحياة وهي مصيبة أخرى) كلامه هنا يعصف بجهود استمرت لسنوات طوال
حاولنا فيها تغييرثقافة الناس في الريف والحضر وتوعيتهم بالمصائب الطبية
والصحية الناجمة عن تشويه المرأة جنسيا بدعوى "الختان" أو "الطهارة"!!
والكارثة أنه كان قد فتى بهذه الفتوى الكارثية (فيه حاجات الفتوى فيها يا
اخوانا لأهل العلم مش لأهل الدين ومنها صحة الإنسان والأمور الطبية...
إمتى دماغنا هتنضف بقى) فتى بهذه الفتوة ردا على فتوى للإمام الأكبر
طنطاوي بمشروع قانون لتجريم ما يسمى بالختان للإناث.
إن هذا العبث الديني واللعب بالفتاوي فيما يخص صحة المواطنين هو جريمة
أكبر بكثير من أن يُسْكَت عليها!!!
إن كانت الفتوى العبثية الخاصة بإرضاع الكبير (وهي من صحيح السنة لمن لا
يعلم) قد أدت إلى فصل قائلها من منصبه والتحقيق معه بالرغم من اعتذاره
الصوري فمن الأولى أن نطالب بالتعامل بالمثل مع جمعة الذي يبيح ويجيز بل
ويحبذ تشويه الإناث جنسيا وهو جريمة تعاقب عليها القوانين في كافة الدول
المحترمة....
فلنطالب معا بمعاقبة جمعة وفصله من منصبه والتحقيق معه!!
بتهمة التحريض على الاعتداء البدني بالتشويه الجنسي لملايين النساء
أكد "العالم الجليل الدكتور" (!!!) علي جمعة مفتي الجمهورية تمسكه بفتوى
تبرك الصحابة ببول النبي بل وشرب بعضهم إياه (!!!) وأصر في حديث للمصري
اليوم إن كل جسد النبي في ظاهره وباطنه طاهر، وليس فيه أي شيء يتأفف منه
أحد حتي فضلاته، فكان عرقه أطيب من ريح المسك، وكانت «أم حرام» تجمع هذا
العرق وتوزعه علي أهل المدينة. ويأتي حديث المفتي ودفاعه عن فتواه في
الوقت الذي أثارت فتواه حول التبرك ببول النبي وشربه جدلا واسعا ليس فقط
في الأوساط الفقهية المتخصصة بل وفي الرأي العام الشعبي أيضا وفتح المجال
من جديد للأطروحات الخاصة بتناول التراث الديني والأخذ به كما هو دون
مراعاة متغيرات العصر. وكان المفتي قبلا قد أورد هذه الفتاوى ضمن كتابه
"الدين والحياة... فتاوى عصرية يومية" (!!) وكانت صادمة لكثيرين.
المفتي أصر في حديثه للمصري اليوم على صحة موقفه مدللا بحديث لأحد
الصحابة يذكر فيه أن الرسول كان إذا تفل تفلة سارع أحدهم ليمسح بها وجهه
ففي حديث سهيل بن عمرو في صلح الحديبية قال: «والله دخلت علي كسري وقيصر،
فلم أجد مثل أصحاب محمد وهم يعظمون محمدا، فما تفل تفلة إلا ابتدرها
أحدهم يمسح بها وجهه». موضحا أن العلماء ومنهم ابن حجر العسقلاني
والبيهقي والدارقطني والهيثمي أخذوا من هذا حكما بأن كل جسد النبي طاهر.
وقد ورد عن البيهقي في سننه عن أميمة بنت رقيقة أن النبي صلى الله عليه
وسلم كان يبول في قدح من عيدان ثم يوضع تحت سريره فبال فوضع تحت سريره
فجاء فإذا القدح ليس فيه شيء ، فقال لامرأة يقال لها بركة كانت تخدمه لأم
حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة : "أين البول الذي كان في القدح؟" ،
قالت :شربته يا رسول الله ، وفي رواية عبد الرزاق عن ابن جريج مثله وفيه
قال:" صحة يا أم يوسف". وكانت تكنى أم يوسف ، فما مرضت قط حتى كان مرضها
الذي ماتت فيه، وروى نحوه الحاكم والدارقطني والطبراني وأبو نعيم . ومن
ثم فإن فتوى جمعة لا جديد فيها ولم يبتدع شيئا بعيدا عن التراث الصحيح.
وهذا ما يأتي بنا إلى سؤال هام...
أما آن الأوان لتنقية التراث الديني كله وإعمال العقل فيه حتى تستقيم
الأمور إلى ما هو حق وطاهر وجليل ونافع للأمم؟؟
الطامة الكبرى في فتاوى جمعة وهي مصيبة حقيقية لمن لا يدرك هي تأكيده أن
التشويه الجنسي للإناث" والمعروف بين العامة بختان الإناث هو
"مكرمة" (!!!) بل يقول جمعة: إن لفظ مكرمة هو الوارد في الفقه، فبعض
الشافعية يقولون بوجوبه، والبعض الآخر يقول مكرمة، والثالث يقول تبعا
لمناخ البلاد!!! يا نهار اسود يا شيخ!!!
وللي مش فاهم نقول... إن فتوى بول النبي على شذوذها وغرابتها إلا أنها لم
تكن لتستحق كل هذا الجدل الذي استغرقته مقارنة بهذه الطامة الكبرى التي
ألقى بها في وجوهنا جمعة فيما يتعلق بـ "وجوب" تشويه الإناث جنسيا (لدى
الشافعية) و"مكرمته" عند البعض وترك الأمر مفتوحا عند الآخرين!!! الكارثة
أن كلام جمعة هنا (وهو على رأس أعلى منصب يستمد منه الناس الفتوى في شتى
أمور الحياة وهي مصيبة أخرى) كلامه هنا يعصف بجهود استمرت لسنوات طوال
حاولنا فيها تغييرثقافة الناس في الريف والحضر وتوعيتهم بالمصائب الطبية
والصحية الناجمة عن تشويه المرأة جنسيا بدعوى "الختان" أو "الطهارة"!!
والكارثة أنه كان قد فتى بهذه الفتوى الكارثية (فيه حاجات الفتوى فيها يا
اخوانا لأهل العلم مش لأهل الدين ومنها صحة الإنسان والأمور الطبية...
إمتى دماغنا هتنضف بقى) فتى بهذه الفتوة ردا على فتوى للإمام الأكبر
طنطاوي بمشروع قانون لتجريم ما يسمى بالختان للإناث.
إن هذا العبث الديني واللعب بالفتاوي فيما يخص صحة المواطنين هو جريمة
أكبر بكثير من أن يُسْكَت عليها!!!
إن كانت الفتوى العبثية الخاصة بإرضاع الكبير (وهي من صحيح السنة لمن لا
يعلم) قد أدت إلى فصل قائلها من منصبه والتحقيق معه بالرغم من اعتذاره
الصوري فمن الأولى أن نطالب بالتعامل بالمثل مع جمعة الذي يبيح ويجيز بل
ويحبذ تشويه الإناث جنسيا وهو جريمة تعاقب عليها القوانين في كافة الدول
المحترمة....
فلنطالب معا بمعاقبة جمعة وفصله من منصبه والتحقيق معه!!
بتهمة التحريض على الاعتداء البدني بالتشويه الجنسي لملايين النساء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق